الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى بكري يكشف سبب الصراع المشتعل في السودان

مصطفى بكري
مصطفى بكري

كشف الإعلامي مصطفى بكري عن جذور الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والذي انفجر في الـ15 من أبريل الجاري وتحول إلى نزاع عسكري راح ضحيته المئات.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الخلاف بدأ حول تنفيذ بند من بنود الاتفاق الإطاري اللي تم التوافق عليه قبل كدة والبند بينص على دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني والمفاوضات كانت ماشية ولكن هذه المفاوضات لم تتوصل إلى اتفاق".

وتابع: "الجيش السوداني كان بيطالب بمدى زمني محدد عشان يتم دمج قوات الدعم مع الجيش ويتعمل جداول زمنية واضحة ولكن الفريق محمد حميدتي قال الموضوع دة مش هيتم بالشكل دة ومفيش فترة زمنية قصيرة عشان نعمل دة وان الفترة ممكن توصل لعشر سنوات".

وأوضح: "وقال في قضايا خلافية زي وضع القيادة والتجنيد لقوات الدعم السريع ومطالب تانية منها ما أسموه بإصلاح الجيش ومن بين الخلافات الجوهرية أن الاتفاق الإطاري منح قوات الدعم السريع وضع موازي للجيش ودة استفز المؤسسة العسكرية وتزايدت حدة التوتر؛ تصريحات متبادلة وفجأة بدأت قوات الدعم السريع في نقل أليات ومدرعات إلى محيط العاصمة الخرطوم وكلها مدرعات حربية جات من ولاية شمال دارفور وطلعت على الخرطوم".

وأكمل: "الجيش السوداني قام بتعزيز مواقعه في العاصمة بعد ما رأي حشد الدعم السريع واعتبر أن دة بيمثل تهديد وواضح أنه رغم الإجراءات الأمنية اللي اتخذها الجيش إلا أن قيادات القوات المسلحة كانت تستبعد حدوث اشتباكات بدليل أن قوات الدعم السريع كانت بتشارك في تأمين القصر الرئاسي ومطار الخرطوم والقيادة العامة وكانت موجودة في المدينة الرياضية وليها 6 معسكرات في الخرطوم".

وذكر: "تمسك كل طرف بموقفه وشروطه لإنهاء الأزمة معناه إطالة أمد الصراع وهنا المخاوف مش أمنية بس ولكن هناك مخاوف من انهيار اقتصادي شامل يضع البلاد على حافة الهاوية خاصة أن الاشتباكات أدت إلى ما يشبه الشلل في المرافق والتأثير على الحياة اليومية".

واختتم: "هناك قيادات من الدعم السريع تحمل القيادات مسؤولية ما تعرضت له من خسائر؛ وكمان البرهان متهم من أخرين أنه يريد أن يعيد قيادات اخوانية إلى المشهد؛ البرهان قال الأسبوع اللي فات إنه اقترح على حميدتي أن يقوما معا بالتنحي إذا كانا سببا في مشاكل البلاد ولكنه رفض".