الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق يكشف علاقة الإخوان وحماس بالإرهاب في سيناء

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء حسن عبد الرحمن؛ رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أبرز حقائق كانت موجودة عن التعاون الوثيق الذي كان موجودا بين المخابرات العامة والحربية وجهاز أمن الدولة وسعيهم الحثيث للحفاظ على الدولة وشعبها.

وقال عبد الرحمن في مداخلة هاتفية مع برنامج "حقائق واسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "ناقوس الخطر كان قد بدأ يدق بالنسبة للإرهاب في سيناء بعد أحداث طابا وشرم الشيخ؛ وظروف سيناء كانت معروفة وكانت تحكمها اتفاقية كامب ديفيد".

وأضاف: "بعد تفجيرات شرم الشيخ وطابا تحركنا بشكل حثيث وكثفنا من لقاءتنا مع المخابرات العامة والحربية لوضع خطط لمواجهة الإرهاب وكان يتخذ قرارات والخطر الأول والثاني والثالث كان ظاهرة الأنفاق التي كانت موجودة في رفح وكنا ندرس دائما كيفية التغلب على هذا الخطر".

وتابع: "من جانبنا في ظل محدودية تواجد القوات المسلحة في هذه المنطقة كنا نحاول تغطية الأمور بالإمكانيات الذاتية؛ ضباطنا كانوا يدرعون السيارات الملاكي بدروع جنود الأمن المركزي وبالرغم من ذلك كانت الإمكانيات محدودة لمكافحة هذا الخطر الداهم".

وأكمل: "ضبطنا العديد من قيادات التطرف وكانوا موجودين في السجون وكل هذه القيادات خرجت في 2011 بلا أي ضوابط وتسببت في ردود فعل سيئة داخل سيناء ولولا توفيق الله والتحرك السريع للقوات المسلحة لكانت الأمور وصلت إلى ما لا يحمد عقباه".

وواصل: "الجامعات الإرهابية في سيناء كلها نبت من حركة حماس وكانت جماعة الاخوان تعتبرها الجناح العسكري ويكفينا أن نشاهد الترحيب الشديد من جماعة الإخوان بحركة حماس واعترافهم أن حماس فصيل اخواني وكل النبت المتطرف في سيناء نبت من جماعة حماس".

وأوضح: "كانت لدينا معلومات كاملة عن الإرهاب في سيناء ولكن الظروف السياسية كانت تحجم الحركة؛ الدولة كانت ملتزمة باتفاقيات كامب ديفيد وهم استغلوا ذلك بمحاولة السيطرة على سيناء وكانوا يسعوا جاهدين لخلق تواجد لهم في سيناء".

وذكر: "لو عدنا بالتاريخ إلى سنة 1965 والقضية الكبرى التي تورط فيها تنظيم الاخوان؛ قام التنظيم بمراجعة الموقف ووجدوا ما يغضب الحكم منهم وهو وجود التنظيم الخاص فقاموا بالتخلي عن ذلك واستبدلوه بخلق الجماعات المتطرفة ونشأتها بالكامل من العناصر الاخوانية".

واختتم: "الجماعات المتطرفة ليس لها صلة تنظيمية بجماعة الإخوان ولكن تدين بالولاء لجماعة الإخوان على أساس وقت اللزوم تتحول إلى الجناح العسكري للجماعة وإذا حاولنا أن نحاسبهم سيقولون إنهم لا علاقة لهم بالجماعات المتطرفة".