السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد شهر من الاختفاء.. القصة الكاملة للعثور على جثة طالبة الشرقية بترعة بالإسماعيلية

الرئيس نيوز

شيع أهالي مدينة بلبيس في محافظة الشرقية، مساء أمس السبت، جنازة طالبة بالصف بالصف الأول الثانوي العام، كانت قد تغيبت عن منزل أسرتها منذ يوم 5 ديسمبر الماضي، وحررت أسرة الطالبة بلاغًا بشأن تغيبها، قبل العثور على جثتها غارقة في ترعة الإسماعيلية في ساعة متأخرة من مساء الخميس.

وكان قد تم العثور العثور علي جثة الفتاة "سعاد.ص.أ" 14 سنة؛ في الصف الأول الثانوي  بإحدى المجاري المائية (ترعة الإسماعيلية) بنطاق مركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية وتعرفت أسرتها عليها من خلال ملابسها بعد أن جرفها التيار حيث كانت ذاهبة إلى أحد الدروس منذ نحو شهر تقريبا ولكنها لم تعد؛ وبدأ أهالي المدينة في البحث عنها وإبلاغ مركز الشرطة الذي بدأ في التحرك لكشف تفاصيل وملابسات الواقعة.

وآنذاك، تلقى اللواء محمد صلاح، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا، من مأمور مركز شرطة  بلبيس، بورود بلاغ من أسرة فتاة تدعى “سعاد.ص.أ” 14 عاما في الصف الأول الثانوي باختفائها في ظروف غامضة، بعد خروجها لأحد الدروس الخصوصية؛ وتم تحرير محضر بالواقعة إداري بلبيس.

وأجري ضباط الإدارة العامة لمباحث الشرقية برئاسة اللواء محمد الجمسي مدير الإدارة؛ تحريات أمنية مكثفة للوقوف على تفاصيل وملابسات واقعة اختفاء الطالبة سعاد من خلال التحفظ على كاميرات المراقبة تمهيدا لفحصها وكذا مناقشة شهود العيان وزميلات الطالبة لسرعة الوصول إليها.

وفي وقت لاحق عثر أهالي مركز التل الكبير على جثمان فتاة في العقد الثاني من عمرها بأحد المجاري المائية (ترعة  الإسماعيلية) في حالة تحلل تام (لم يتبقى منها سوى رفات من الجسد والجمجمة) بعد ظهور جثتها على سطح المياه عقب أعمال حفر وتطهير تقوم بها إحدى  الحفارات التابعة للري.

وتحفظت الجهات المختصة علي جثة الفتاة بموقع العثور عليه بدائرة مركز التل الكبير محافظة الإسماعيلية وتم نقلها إلى ثلاجة مشرحة المجمع الطبي بالمحافظة وإبلاغ جهات التحقيق بالواقعة.

وأكدت التحريات الأولية التى أجراها رجال البحث الجنائي أن الجثمان لفتاة تبلغ من العمر  نحو14 عاما تطابق مواصفاتها فتاة تم الإبلاغ عن اختفائها قبل نحو شهر بمحافظة الشرقية تدعي (سعاد.ص) في الصف الأول الثانوي متغيبة عن منزل أسرتها منذ نحو شهر تقريبا بعد خروجها لأحد الدروس الخصوصية.

وجرى استدعاء أسرتها للتعرف على الجثمان داخل المشرحة حيث اجهشت والدتها في البكاء الشديد وسقطت أرضا مغشيا عليها عقب تعرفها على نجلتها من خلال ملابسها التى كانت ترتديها قبل اختفائها.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بإجراء تحليل البصمة الوراثية (DNA) للتعرف والتأكد من الجثة كما طلبت التحريات حول الواقعة، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وكشف ملابسات الوفاة.