الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

دبلوماسي سابق يوضح أهمية إنشاء سد جوليوس نيريري في تنزانيا بأياد مصرية

سد جوليوس نيريري
سد جوليوس نيريري

أكد السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية أن سد جوليوس نيريري التنزاني من أكبر المشروعات التي تقام في أفريقيا مشيرا إلى أنه سوف يحمي تنزانيا من فيضان نهر روفيجي.

وقال حجاج في مداخلة هاتفية مع برنامج "رأي عام" المذاع على قناة "تن": "السد سوف يساعد في تغطية احتياجات تنزانيا من الكهرباء كما يمكن تصدير الفائض إلى أوغندا وكينيا؛ رئيسة تنزانيا تلقت دعوة لزيارة القاهرة وبحثت مع الرئيس السيسي مساهمة المقاولون العرب والسويدي الكتريك في بناء السد".

وأضاف: "مصر فازت في مناقصة لإنشاء السد والعطاء رسى على الشركتين المصريتين وسوف يؤدي العمل إلى تشغيل عدد كبير من الأيدي العامة التنزانية والسد يغطي مساحة شاسعة تصل إلى 1350 ألف كم 

وتابع: "فكرة السد تعود إلى عام 1960 حين تولى الرئيس جوليوس نيريري الذي أطلق اسمه على السد الحكم؛ والاحتفال اليوم كان بالملء الأول لبحيرة السد وسوف يؤدي إلى توليد طاقة كهربائية لا تقل عن الطاقة التي ستتولد عن سد النهضة الإثيوبي".

وواصل: "المنطقة التي أقيم فيها السد يوجد فيها ملايين الأفدنة من الأراضي الصالحة للزراعة ويجب أن نقوم بعمل مشروعات مشتركة وزراعة المحاصيل واستغلال المياه".

وأكمل: "مصر ليست ضد إقامة السدود في أفريقيا ما دامت لا تؤثر على حصة مصر التاريخية من مياه النيل وقبل مئات السنوات كانت مصر تحصل على المياه القادمة من إثيوبيا كما قامت مصر بالمساعدة في إنشاء سد في جنوب السودان".

وأوضح: "أنا أقدم التحية للشركات المصرية التي قامت بإنشاء المشروع خاصة وأن هذا الأمر سوف يؤدي إلى زيادة الدور المصري في شرق أفريقيا التي تعتبر المعبر إلى قناة السويس".

وذكر: "وزير الخارجية أشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بهذا المشروع وأنه يعكس العلاقات الوثيقة بين مصر وتنزانيا".

وشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس، في احتفالية تدشين ملء بحيرة سد "جوليوس نيريري" الذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك على نهر روفيجى بدولة تنزانيا.

وحضرت الاحتفالية رئيسة جمهورية تنزانيا الاتحادية "سامية حسن"، وعدد من المسئولين من الجانبين التنزاني والمصري وممثلي التحالف المصري المنفذ للمشروع، ولفيف من رموز المجتمع التنزاني، وعدد كبير من وسائل الإعلام والمواطنين.