الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

رئيس الجمعية المصرية للسكر يحذر من استخدام أدوية علاج المرض في التخسيس

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور محمد خطاب؛ رئيس الجمعية المصرية للسكر؛ حقيقة استخدام بعض الأدوية التي تعالج مرض السكر في التخسيس.

وقال خطاب في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "هناك بعض أدوية السكر الحديثة تعمل على الإحساس بالشبع وتزيد من الإحساس بالشبع وتقلل من حاسة الاستمتاع بالطعام حتى لو كان الانسان جعان".

وأضاف: "بعض طرق عمل الأدوية الحديثة للسكر واثناء استخدامها ثبت أنها تقلل الوزن وبالتالي أحد مزاياها كأدوية سكر تخفض الوزير وتمنع الأزمات القلبية لمرضى القلب".

وتابع: "في مصر كثير من هذه الأدوية غير مجازة كعلاج للسمنة؛ أدوية الحقن مرتين في اليوم أو حقنة في الأسبوع هي علاج للسكر ويستثني عقار واحد بمسمى معين علاج للسكر وأخر باسم اخر يستخدم للتخسيس".

وأوضح: "الأدوية الأسبوعين علاجات للسكر لم يتم اجازتها كعلاج للسمنة؛ اندفاع الجمهور لاستخدام الأدوية كأدوية تخسيس بعيد كل البعض عن الأصول العلمية رغم علمي أن أحد هذه الأدوية اجيزت في الخارج كعلاج للسمنة".

وأكمل: "الاندفاع العشوائي للحصول على الأدوية قد يسبب مشكلة نتيجة الأثار الجانبية التي يمكن أن تحدث من الاستخدام العشوائي للدواء وهناك جوانب سلبية للمشكلة".

وواصل: "أي طبيب يتبع الأصول لا يمكن أن يعالج المرضي في ذلك جميع أدوية السكر ليس من بينها إلا دواء واحد في مصر تم إجازته كعلاج للسمنة واستخدام هذه الأدوية تأتي على حساب مرضى السكر لأن الدواء يباع في السوق الموازية بأسعار كبيرة".

وذكر: "بعض هذه الأدوية اجازتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية كعلاج للسمنة ولكن بجرعات أضعاف ما يحصل عليه مريض السكر".

ووجهت هيئة الدواء المصرية في وقت سابق تحذيرًا من استعمال أدوية مرض السكر لعلاج السمنة أو لفقدان الوزن؛ وذلك نظرًا لأنها من الممكن أن تتسبب في حدوث آثارًا جانبية بالغة السوء؛ في حالة تناولها بجرعات كبيرة، أو تم تناولها مع عقاقير أخرى لعلاج فقدان الوزن.

وأشارت الهيئة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنها تحذر من شراء الأدوية بغرض التخسيس عن طريق الإعلانات التي يُروج لها على وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ من الممكن أن تتسبب تلك الأدوية في أضرار صحية كثيرة، لأنه من الصعب على المواطنين اكتشاف العبوات المقلدة؛ وذلك بسبب التشابه الشديد في الشكل الظاهري لها مع المستحضر الأصلي.