السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بعد وفاته.. أبرز المعلومات عن اللواء ناجي شهود

ناجي شهود
ناجي شهود

يبحث الكثير من رواد محركات البحث الشهيرة "جوجل"، عن أبرز المعلومات عن اللواء أركان حرب ناجي شهود بعد وفاته فجر اليوم الأحد الموافق 4 ديسمبر الجاري.

 

ناجي شهود 

ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان اللواء أركان حرب ناجي شهود، من مسجد الرحمن أمام دار الأسلحة والذخيرة بصلاح سالم عقب صلاة ظهر اليوم الأحد الموافق 4 ديسمبر الجاري.

وكانت آخر كلمات اللواء ناجي شهود قبل وفاته، "أنا بعافر علشان لما ربنا يسألني"، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم، فكان من أحد الكرام الذي ترك بصمة وطنية عظيمة في قلوب جميع المصريين.

ناجي شهود وحرب أكتوبر 

ونال اللواء أركان حرب ناجي شهود، شرف المشاركة في انتصار أكتوبر العظيم عام 1973 برتبة نقيب، وتدرج بالمناصب العسكرية داخل القوات المسلحة، حتى أنهى خدمته في المخابرات الحربية والاستطلاع، حيث عمل كمساعد مدير المخابرات الحربية والاستطلاع.

وكان قد تحدث شهود في إحدى محاضراته داخل نقابة الصحفيين المصريين عن آخر لحظات حرب أكتوبر قائلًا: "حضنت العساكر بعنيا.. ودعيت ربنا يرجعهم ليا سالمين آمنين ومش عاوز من الدنيا حاجة تانية".

وأضاف اللواء الراحل، أن ما حدث في حرب أكتوبر يدرسه العالم بأكمله، حيث يكشف قوة المصريين وإرادتهم وعزيمتهم في استرداد أراضيهم المسلوبة.

وأشار إلى أن فكرة التضحية في سبيل الوطن مترسخة في نفوس الشعب، معقبًا: "مفيش مصري مش لابس الأفارول.. عندنا رجال الجيش والشرطة يرتدون الزي فوق الجلد، لكن باقي الشعب المصرى يرتديه تحت الجلد إلى يوم القيامة".

وقدم العديد من المحاضرات وكذلك الدراسات في المجال العسكري بالإضافة إلى المجال المدني في المؤسسات المصرية والمدارس والجامعات، من أجل رفع الوعي بالإمن القومي المصري، خاصة بعدما عُين كمستشار في أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

كما عمل اللواء الراحل ناجي شهود، كخبير استراتيجي متخصص في الشئون العسكرية وملفات الأمن القومي، وكان له تصريحات عديدة في القضايا الداخلية والخارجية.

وكان اللواء ناجي شهود، معروفا عنه الاستنارة وغزارة الاطلاع، وعكف على دراسة الامور الاستراتيجية المتعلقة بالدولة المصرية وتأثيرها على مستقبل الدولة ولاسيما مايتعلق منها بالحركات الاسلامية والتكفيرية.

كما كان الراحل من أهم الداعين لضرورة مواجهة فكر الاخوان وعدم الاقتصار على مواجهتها بالذراع الامني فقط وكان بيطالب بضرورة العمل على تطوير العشوائيات والأماكن الفقيرة لأنها كانت تمثل بؤرة وحضانة لنشر الافكار التكفيرية واحتواء القيادات الترهيبية.

وطالب شهود بضرورة تطوير الادوات الثقافية والاعلامية والفنية لتقديم صورة مختلفة عن الدولة المصرية واصلاح هذه الدولة يأتي عبر إصلاح المنظومة التعليمية لأنها تشكل عماد الوعي الجمعي للدولة المصرية.