السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| ماذا يحدث داخل «الإخوان» الإرهابية بعد وفاة إبراهيم منير؟.. خبير يوضح

الرئيس نيوز

أكد عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن تنظيم الإخوان الإرهابي لازال قائما، قائلا إن “فلوله لازالت موجودة في مصر كما أنه قائم في الخارج وله علاقات مع دوائر صنع القرار”.

وأضاف: "المشهد الآن بعد وفاة إبراهيم منير منقسم بين جبهتين، الأولى جبهة إبراهيم منير في لندن والثانية جبهة مصطفى طلبة التي قدمها محمود حسين في إسطنبول والجماعة أمام اختيار منصبين، الأول القائم بأعمال مرشد الإخوان والثاني الأمين العام للتنظيم إبراهيم منير كان يجمع بين المنصبين".

وتابع: "حين وصل إبراهيم منير إلى سلطة التنظيم ألغى منصب الأمين العام للجماعة لتهميش محمود حسين ولغى فاعلية مكتب الارشاد لإلغاء فاعلية أي عضو لمكتب الارشاد خارج مصر حتى يكون مسؤولا عن التنظيم بالكامل، كما شكل لجنة إدارية تنوب عن مكتب الإرشاد وتولى إدارتها محيي الدين الزايط وهو يتولى الأمن الآن مؤقتا".

وأكمل: "تم تأجيل الإعلان عن اسم القائم بأعمال المرشد لأن هناك مساعي للتوافيق بين الجبهات الثلاثة، شخصية إبراهيم منير كانت العائق أمام التوافق، سوف يتم اختيار شخصية توافقية وإيجاد صيغة لالتحام الجبهات".

وعن الشخصيات المتوقع أن تخلف إبراهيم منير: "حلمي الجزار ومحيي الدين الزايط ومحمد البحيري ومحمد عبد المعطي الجزار ومحمود الإبياري وغالبية الأمر سوف يتم اختياره لمنصب الأمين العام للجماعة، محمد البحيري ومحمد عبد المعطي الجزار هما من التيار القطبي ومن المحتمل أن يكون أحدهم شخصية توافقية".

وواصل: "الصراع حاليا محسوم بين حلمي الجزار ومحيي الدين الزايط والأقرب حلمي الجزار للقواعد التنظيمية وهو يمتلك أجندة وأفكاره هي التراجع عن ممارسة السياسة وعدم الدخول في صراع مع السلطة في مصر".

وأوضح: "في تقديري ربما يتم تنصيب محيي الدين الزايط لأنه أحد رجال خيرت الشاطر، والسؤال لماذا لم يتم اختيار مرشد جديد للجماعة حتى الأن؟ هذا الأمر يعود إلى أن إخوان السجون يعتبرون إن التنظيم ملكية خاصة ويخشون أن يأتي مرشد من دولة أخرى".

واختتم: "محيي الدين الزايط أحد رجال خيرت الشاطر ويدين بالولاء له وكذلك الأمر مصطفى طلبة هو من رجال الشاطر في المقام والأول والتسريبات تقول إن المحرك الأساسي لإخوان تركيا هو خيرت الشاطر".