الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وفاة الكاتب وديع فلسطين عن عمر ناهز الـ 99 عامًا

 الكاتب وديع فلسطين
الكاتب وديع فلسطين

توفي الكاتب وديع فلسطين، اليوم الجمعة، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ99 عامًا.

جدير بالذكر أن وديع فلسطين حبشي؛ صحفي وكاتب مصري من مواليد مدينة أخميم في سوهاج عام 1923، التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حيث تخرج فيها عام 1942 بدرجة البكالوريوس في الصحافة.

كتب وديع فلسطين في العديد من الصحف مثل «منبر الشرق» لعلي الغاياتي و«الشعلة» و«الإنذار» في المنيا و«الراوي الجديد» وغيرها.

في عام 1945 تولى رئاسة قسم الترجمة في جريدة المقطم ومجلة المقتطف وكان يحرر المقالات الرئيسية وعمل أيضًا بتحرير المقالات الأدبية والاقتصادية فيهما، وظل فيهما إلى أن أُغلقت الدار في أواخر عام 1952.

وعندما أنشأ إبراهيم ناجي «رابطة الأدباء» تولى وديع فلسطين منصب الوكيل فيها، وخلال تلك الفترة أيضًا عمل أستاذًا للصحافة في الجامعة الأمريكية ومراسلًا ووكيلًا لمجلة «الأديب» ومراسلًا لمجلة «الدبور» اللبنانية ومراسلًا لجريدة «الصباح» التونسية، وممثلًا لمعهد «الشئون العربية الأمريكية» الذي أنشأه في نيويورك د. خليل طوطح. بين عامي 1953 و1955 حرر مجلة «الاقتصاد والمحاسبة» والتي كان يصدرها نادي التجارة، وحرر الأعداد الاقتصادية بجريدة الأهرام.

اشترك في ترجمة الوثائق والمرافعات المتعلقة بقضية قانونية دولية عرفت باسم «قضية أوناسيس» وهي تتعلق بحقوق اتفاقية ناقلات النفط السعودية مع أوناسيس عام 1954، في عام 1956 عين رئيسًا لقسم العلاقات العامة بشركة أرامكو فيما وراء البحار للقاهرة، وترقى في المناصب إلى أن أصبح مديرًا للشركة عام 1965، كما ساهم بالكتابة في مجلة «قافلة الزيت».

قام بتأليف وترجمة عدد من الكتب منها: مسرحية الأب لأوجست ستريندبرج، استقاء الأنباء فن، العلاقات العامة فن، أوليفر وندل هولمز، قضية فلسطين في ضوء الحق والعدل لهنري قطان، قضايا الفكر في الأدب المعاصر، وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره (في جزئين)، مختارات من الشعر العربي المعاصر، مي: حياتها وصالونها وأدبها.

كما قام بتحرير كتابين في الاقتصاد من تأليف د. يوسف نحاس وهما: القطن في خمسين عامًا، وذكريات السودان، وساهم أيضا في إعداد «الموسوعة العربية الميسرة» بتحرير المقالات المتعلقة بالصحافة وتاريخها.