الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

ميليشيا أبي أحمد تزعم استعادة مدينتين استراتيجيتين من قوات التيجراي

الرئيس نيوز

زعمت الحكومة الإثيوبية، الاثنين، أنها استعادت مدينتي ديسي وكومبولشا ‏الرئيسيتين في شمال البلاد بعد أكثر من شهر على إعلان، مقاتلي جبهة تحرير ‏شعب تيجراي السيطرة عليهما.‏
المكتب الإعلامي للحكومة كتبت في تغريدة: "مدينة ديسي التاريخية ومدينة ‏كومبولشا التجارية والصناعية، حُرّرتا من جانب قوات الأمن المشتركة الشجاعة".‏
في يونيو الماضي، استعاد المتمردون السيطرة على معظم تيجراي ثم تقدموا باتجاه ‏منطقتي عفر وأمهرة، وأعلنوا مطلع نوفمبر 2021، أنهم استولوا على بلدتي ديسي ‏وكومبولتشا، المحور الاستراتيجي على الطريق المؤدي إلى العاصمة.‏

وقالت إثيوبيا الأربعاء الماضي أن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على ‏موقع لاليبيلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي سقط في أغسطس ‏الماضي، بين أيدي متمردي إقليم تيجراي، في حين تسعى إدارة رئيس الوزراء إلى ‏استعادة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرتهم.‏
من جهة أخرى، أعربت ست دول من بينها الولايات المتحدة يوم الاثنين، عن ‏‏"قلقها العميق" بشأن تقارير تفيد بأن إثيوبيا تحتجز أعدادا كبيرة من المواطنين ‏على أساس انتمائهم العرقي وحثت الحكومة على التوقف. ‏
بررت الدول موقفها بوجود تقارير من اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ومنظمة ‏العفو الدولية بشأن الاعتقالات الواسعة النطاق لأتباع تيجراي ، بما في ذلك ‏القساوسة الأرثوذكس وكبار السن والأمهات مع الأطفال. ‏

قال بيان صادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا: "يتم القبض على ‏الأفراد واحتجازهم دون توجيه اتهامات أو جلسة استماع في المحكمة ويقال إنهم ‏محتجزون في ظروف غير إنسانية. ويشكل العديد من هذه الأفعال على الأرجح ‏انتهاكات للقانون الدولي ويجب أن تتوقف على الفور". واستراليا والدنمارك ‏وهولندا. ‏
وحثت الدول حكومة إثيوبيا على السماح للمراقبين الدوليين بالوصول دون عوائق. ‏
ووفق تقارير فقد أدى الصراع المستمر منذ عام بين الحكومة الفيدرالية وقيادة ‏منطقة تيجراي الشمالية إلى مقتل الآلاف من المدنيين، وإجبار الملايين على الفرار ‏من ديارهم ، وجعل أكثر من 9 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية. ‏
وجدد بيان الدول القلق البالغ إزاء انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك العنف ‏الجنسي والتقارير المستمرة عن الفظائع التي ترتكبها جميع الأطراف.‏
لفت البيان إلى أنه من الواضح أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، ونندد بكل ‏أشكال العنف ضد المدنيين في الماضي والحاضر والمستقبل.‏