الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

كشف قائمة ممتلكاته المشبوهة وشركاؤه السريين.. زعيم المافيا يهاجم وزير الداخلية التركي

الرئيس نيوز


واصل زعيم المافيا التركي الهارب خارج البلاد سادات بيكر، توجيه الاتهامات المتتالية لأعضاء الحكومة التركية، متهما بعضهم بالفساد والتورط في صفقات مشبوهة ، خاصة ما تحدث بشأنه عن وقائع فساد تورط بها وزير الداخلية سليمان صويلو.

وكشف بكر، عبر مجموعة تغريدات نشرها في تويتر، ما قال إنها فضائح فساد، وأكد أن بطلها هو وزير الداخلية سليمان صويلو، كما أوضح بالتفاصيل كيف جمع ثروته ومن هم شركاؤه السريون في عمليات الفساد.

شركاء سريون لأوغلو

واتهم زعيم المافيا الوزير التركي باتهامات عديدة، مؤكدا إن له شراكاء سريين، بينهم يوكسل أوزيورت، وأورهان أوزيورت، ويعملان في العديد من المناطق، لا سيما مركز حي أسنيورت في إسطنبول كما يمتلكان مجموعة أوزيورت لار، وفق قوله.

وأضاف "بيكر" في تغريداته  أن بعض ممتلكات هذين الشخصين الشريكين السريين لصويلو، هي عقارات بمستشفى جامعة إستينيا في بهشة شهير في إسطنبول، مركز تسوق في أسنيورت، وبخلاف مركز التسوق يملكان في العقار ذاته 400 شقة سكنية، بالإضافة إلى ذلك قاما بإنشاء مبنيين مكونين من 10 طوابق على أرض الدولة، أعطيا أحدهما للبلدية والآخر لحاكم المنطقة بالإيجار، و2000 فيلا، بحسب التغريدات، وأشار بكر إلى أن هذين الشقيقين كانا يحصلان على جميع المناقصات في أسنيورت من خلال صويلو.

مداهمات أمنية لمقراته

وتأتي هذه الاتهامات الجديدة بعد أيام من تحرّك السلطات التركية التي داهمت عبر عمليات أمنية مقرات لملاحقة أنصار بكر في عدة ولايات تركية.

فقد ألقت السلطات التركية منتصف يونيو الماضي، القبض على 25 مشتبهاً بهم في عمليتين ضد مراكز لسادات بيكر في 4 ولايات،

وزير الداخلية يشكو زعيم المافيا

يُذكر أن وزير الداخلية سليمان صويلو كان تقدم بشكوى جنائية ضد سادت بيكر إلى مكتب المدعي العام في أنقرة يوم 17 مايو الماضي، يتهمه بـ"الإهانة" و التشهير"، بعد أن بدأ زعيم المافيا في توجيه اتهامات ضده بمقاطع الفيديو.

وكانت السلطات التركية حظرت تغريدات لزعيم المافيا التركي، تخص رئيس إحدى المحاكم التركية، وبحسب تقارير إعلامية حظرت السلطات في تركيا 6 تغريدات لسادات بكر يتحدث فيها عن أسعد توكلو، رئيس محكمة أنقرة الإدارية الإقليمية.

يشار إلى أن زعيم المافيا التركي، كان أحدث خلال الأشهر الأخيرة ضجة كبيرة في المجتمع التركي بعد إدلائه ببعض التصريحات التي تخص وزيري الداخلية السابق والحالي، وعدداً من الشخصيات في الدولة التركية.