«كورونا سوهاج» يسيطر مناقشات موازنة قطاع الصحة بالنواب
سيطرت أزمة تفشي فيروس كورونا وتدهور الأوضاع في محافظة سوهاج على مناقشات موازنة قطاع الصحة، في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.
وقال النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة: "نقدر جهود الدولة لمواجهة الأزمة، مجهود كبير دور مقدر وبالقياس لدول كثيرة، وضعنا أفضل لكن لمواجهة الأزمة لابد من تحديد حجمها الحقيقي".
وأضاف "أنا من سوهاج كلكم متابعين ما يحدث، على الأرض نشعر ما يواجه المواطنين"، مشيرا إلى زيادة عدد الحالات ونسب الوفيات.
وتابع "أتلقى عشرات التليفونات لمساعدة الناس في الوصول لجهاز تنفس أو أكسجين أو غرف عناية مركزة، ثم يطلع قيادات الصحة والجامعة ببيانات غير حقيقية ويقولوا إن الأزمة ليست كذلك"، متهما المسئولين في وزارة الصحة بالتسبب في زيادة نسب الإصابات والوفيات.
وتابع وكيل لجنة الخطة والموازنة "لابد أن نقول حجم الأزمة الحقيقي للتعامل معه، لو لا يوجد أزمة ما الذي جعل الوزارة توجه ٤٠ طبيب لسوهاج؟ لماذا توجه أسرة وأجهزة تنفس؟ لابد من إعلان بيانات حقيقية"، موضحا أن هناك تراجع في الالتزام بالإجراءات في المستشفيات
وأشار إلى نقص الأسرة في سوهاج رغم الإعلان عن زيادتها إلا أنها لا تكفي احتياجات المواطنين بالمحافظة في ظل تفشي الوباء، والتي لا تمثل ٣٥ % من احتياجات المحافظة، وسط عجز الأطباء والتمريض، موضحا: "هناك ٦٥ جهاز تنفس صناعب في محافظة تعداد سكانها ٥ مليون ونصف".
من جهته شن وكيل اللجنة النائب ياسر عمر، هجوما على مساعد وزير الصحة والسكان للشئون العلاجية، مصطفى غنيمة، وقال "اكلمه على مريض غلبان حرارته ٤٠، وغالبا كورونا، يقولي هو كل واحد يكح ويسخن يبقى كورونا"، واضاف عمر "مصطفى غنيمة طالع في الإعلام يقول الأسرة فيها إشغال ٦٠% ورعاية ٤٠% بيضحك على مين؟ مش هيضحك علينا سوهاج بايظة وقنا بايظة وأسيوط بايظة الصعيد كله بايظ، هذا
لا يصلح يكون مساعد".
و رد رئيس قطاع الطب العلاجي، محسن طه، على انتقادات وكيلي اللجنة، مشيرا إلى إيفاد لجنة في سوهاج تقيم الوضع واسرة العناية والامكانيات، موضحا: "ليس كل سرير عناية معه جهاز تنفس في أجهزة اخرى، لما أوفدنا اللجنة زودنا عناية مركزة ومتوسطة
زودنا عناية القلب والتامين الصحي ومستشفى الهلال، وسنسحب أعمال من الشركات المتقاعسة، ونوجهها لأخرى".
وأشار الى العمل على استغلال مراكز الأمومة وتحويلها لأماكن عزل وضخ أطباء وتمريض بها، قائلا "ما أقدرش أعمل رعاية في أي حتة وردا على عدم توريد الاحتياجات من المخصصات التي ـرسلتها المحافظة، أرسلنا لهيئة الشراء الموحد"