سدالنهضة.. خبير عسكري يوضح سيناريوهات التعامل مع إثيوبيا
بعد أيام من تعيين الرئيس عبدالفتاح السيسي خطًا أحمر جديد لحصة مصر من مياه النيل، إذ أكد أمس، إن موقف مصر تجاه مشروع سد النهضة مشرف جدًا، موضحًا أن مصر تحترم حث إثيوبيا في التنمية بشرط عدم المساس بحقوق مصر في المياه.
وتابع الرئيس السيسي:
"هو انتم مشوفتوش مواجهة زي 1962 و1967عملت إيه وتكلفتها على أيه، مشوفتوش مواجهة
زي اللي حصلت من أشقائنا في العراق عملت إيه وغيره وغيره"، واستكمل: "التعاون
والاتفاق أفضل كتير من أي حاجة تانية".
استكمل: «بالتالي
التعاون والاتفاق أفضل كتير من أي حاجة تانية وعلى كل حال نحنه في حالة تنسيق مع أشقائنا
في السودان على الإجراءات ونؤكد للعالم عدالة قضيتنا في إطار القانون الدولي».
من جانبه ، قال المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، اللواء جمال مظلوم،
إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن سد النهضة واضح بأن كل الخيارات متاحة لحماية
الحقوق المائية المصرية كما شدد على القدرات المصرية.
وأضاف مظلوم في تصريحات "للرئيس نيوز": "الرئيس السيسي
حذر من الحروب وتكاليفها وتداعياتها، وفي نفس الوقت فإن تحذيره واضح ولايمكن تجاوزه
كما حدث في ليبيا عندما حدد خط سرت الجفرة خطًا أحمر".
وقبل يومين، أعلنت مصر والسودان فشل مفاوضات كنشاسا، وقال وزير الخارجية سامح شكري إن قضية سد النهضة لا تتعلق بمصالح مصر والسودان فقط وإنما تتصل بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وطالب شكري خلال
مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته إزاء
قضية سد النهضة لتجنب زعزعة الاستقرار في منطقة شرق أفريقيا.
وفي سياق متصل، أوضح
السودان إن تعنت إثيوبيا يحتم على الخرطوم التفكير في كل الخيارات الممكنة.
وأكد السودان خلال
الاجتماع على خطورة الإجراءات الأحادية الجانب خاصة بعد تجربة الملء الأول في يوليو
الماضي التي ألحقت أضرارا فادحة بالسودان تمثلت في شح مياه الري والشرب حتى في العاصمة
الخرطوم عندما احتجزت إثيوبيا 3.5 مليار متر مكعب من المياه خلال أسبوع واحد فقط دون
إخطار السودان مسبقا في حين أنه من المتوقع تخزين 13.5 مليار هذا العام حسب الخطط المعلنة
من الجانب الإثيوبي.
