كل ماتريد معرفته عن انتخابات نقابة الصحفيين اليوم

يبحث العديد من المهتمين بأخبار النقابات المهنية داخل جمهورية مصر العربية، عن آخر أخبار انتخابات نقابة الصحفيين اليوم الجمعة، بالتزامن مع انطلاق المارثون الانتخابي في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين علي مقاعد نصيب الصحفيين و6 من أعضاء مجلس النقابة.

وشهدت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التي تعقد في نادي نقابة المعلمين إجراءات احترازية مشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد وقام فريق بقياس درجات الحرارة على البوابة الرئيسية ووزع كمامات ومطهرات أمام الباب الرئيسي، كما شهد محيط نادي المعلمين بالجزيرة تواجدا أمنيا مكثفا من قوات الشرطة.

ومن جانبه، أوضح خالد ميري رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أن عدد اللجان الانتخابية 32 لجنة انتخابية موزعة في الأماكن المعدة بمقر نادى المعلمين بالجزيرة، بالإضافة إلى لجنة واحدة بمقر النقابة الفرعية بالإسكندرية، مشيرا إلى أن النقابة استعانت بعدد كاف من مستشاري هيئة قضايا الدولة للإشراف الكامل على عمليتي التصويت والفرز.

وطالب رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين، الناخبين بمغادرة مقر اللجان فور الانتهاء من الإدلاء بالصوت لتجنب التجمعات، مؤكداً أن عملية الفرز تجرى داخل كل لجنة فرعية بوجود مندوبي المرشحين على أن تتولى اللجنة العامة واللجنة المشرفة تجميع الأصوات وإعلان النتائج .

كما أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين مد باب التسجيل فى كشوف الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين حتى الساعة الثانية ظهرا، استعدادا لإجراء انتخابات التجديد النصفى على منصب النقيب، و6 من أعضاء مجلس النقابة، وذلك حال اكتمال النصاب القانونى.

وأوضحت اللجنة، أنه يشترط وجود كارنيه النقابة، والبطاقة الشخصية، أو ما يحل محلها للإدلاء بالصوت، وضرورة ارتداء الكمامة الطبية، على أن تتولى النقابة توفير الكمامات الطبية عند المداخل، وتوفير الكحول الطبي، بمقار تسجيل الحضور، واللجان، والمداخل، وأماكن التجمع، وتوفير كاشف للحرارة.

وتابعت: "عقب اكتمال الجمعية العمومية تتوقف عمليات تسجيل الحضور، ويحق للزملاء الذين لم يسجلوا أسماءهم التوجه مباشرة إلى اللجان الانتخابية بمقر نادى المعلمين بالجزيرة، وتيسيرا على الزملاء يتم التصويت فور انتهاء اجتماع الجمعية العمومية، ويستمر حتى السابعة مساء، ويتم المد ساعة في ساعة في حالة وجود ناخبين وذلك لتجنب الزحام، ولا تبدأ عملية التصويت إلا عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية".

هذا وينص قانون نقابة الصحفيين، على أن تعقد الجمعية العمومية في الجمعة الأولى من شهر مارس كل عام لإقرار الميزانية، ويسجل في كشوف حضور الجمعية العمومية الأعضاء المسجلون بجدول المشتغلين والمسددون لاشتراكات النقابة، وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين 2021 أعلنت عدم اكتمال النصاب القانوني لهذه الجمعية حيث حضر فقط 157 عضوا بواقع 145 عضوا بمقر النقابة الرئيسي في القاهرة، و12 عضوا فقط في فرعية النقابة بالإسكندرية، ويمثل هذا الرقم ما يقرب من 2% بينما كان يتطلب لاكتمال النصاب القانوني تسجيل 50% +1 من الأعضاء أي حضور 4873 عضوا ممن سددوا الاشتراك.

وفى حالة عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية يؤجل انعقادها إلى  الجمعة 16 ابريل الجارى، ويكون انعقادها صحيحاً بحضور (25%) من الأعضاء المسددين للاشتراك، وينافس فى انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين 6 مرشحين على مقعد النقيب و56 مرشحا لعضوية المجلس.

يذكر أن المرشحين لمقعد النقيب هم: سيد الإسكندراني، وضياء رشوان، وطلعت هاشم، وكارم يحيى، ورفعت رشاد، ومحمد مغربي، والمرشحين على مقاعد عضوية مجلس النقابة فوق السن هم: إبراهيم أبوكيلة، وأسامة شحاتة، والسيد شعبان، وجمال عبدالرحيم، وحسين الزناتي، وخالد البلشي، وصفوت عبدالعظيم وهبة، وعبدالرؤوف خليفة، وفكرية أحمد، ومحمد بهجت، ومحمد خراجة، وعبدالمجيد عبدالرازق، ومحمود صبري، وممدوح الصغير، ونور الهدي زكي، وهاني عمارة، وهبة باشا، وهيثم فوزي رخا، ووجدي رزق، وياسر سليم.

فيما ترشح لمقاعد العضوية تحت السن أبوالسعود محمد، وأحمد الدمرداش، وأحمد صبري، وأحمد محفوظ، وإسلام أبازيد، وإكرام منصور، والشحات مصطفي سرحان، وأيمن عبدالمجيد، وأيمن مصطفي، وحسام السويفي، وحسين متولي، وداليا أبوشقة، ودعاء النجار، وريمون فرانسيس، وسامي عبدالراضي، وسامية فاروق، وسمية العجوز، وطه حسن إبراهيم، وعلاء عمران، وعلى حسن حلبي، وعمر عمار، وعمرو بدر، وعوني نافع، وكرم من الله السيد، ومحمد أبوزيد، ومحمد سعد عبدالحفيظ، ومحمد منير توفيق، ومحمود عابدين، ومحمود الضبع، ومساعد الليثي، وهيثم النويهي، وهيثم بطاح، ووائل السادات، ووليد صلاح، وياسر مصطفي.

وتأسست نقابة الصحفيين في 31 مارس عام 1941، لتصبح أول كيان نقابي حقيقي بمصر، يدافع عن المهنة والممتهنين، وخلدت هذا اليوم، يوم انتصار لأمل كان ضعيفا في بدايته، واستمر لعشر سنوات تحت الثرى، حتى خرج للحياة بصدور القانون رقم 10 لسنة 1941، بإنشاء النقابة وتشكيل مجلسها المؤقت، بعد أن كانت مجرد فكرة عام 1891، خرجت من جريدة الأهرام القومية، تدعو لإنشاء نقابة للصحفيين.