السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

بالأرقام.. اقتصاد العالم يتنفس بعد حل أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس

الرئيس نيوز

بمجرد فتح قناة السويس شهد الاقتصاد العالمي انتعاشه، بعدما جاءت التوقعات تشير إلى تضخم عالمي كبير وتوقف الإمدادات العالمية، وهو ما دفع البورصات العالمية أن تكتسي اللون الأحمر، خلال الأيام الماضية قبل إنهاء أزمة السفينة ايفرجيفن.

وشهدت بورصات العالم ارتفاعا بعد تحرير السفينة العالقة، حي ارتفع مؤشر اليابان الرئيسي بنسبة 0.2 % لينتهي عند 29432.70 نقطة، فيما خسر مؤشر (اس آند بي / ايه اس اكس 200) الأسترالي مكاسبه المبكرة لينخفض بنسبة 0.9 بالمائة إلى 6738.40.

وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 1.1 بالمائة ليصل إلى 3068.75، كما ارتفع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 1.1٪ إلى 28647.79، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.5 بالمائة إلى 3451.89 نقطة.

وقال جينغيي بان، كبير استراتيجيي السوق في مؤسسة اي جي في سنغافورة، «يمكن رؤية الأسواق الآسيوية ترتفع في انتظار محفزات جديدة لاتخاذ اتجاه محدد

وكان أحد أسباب تفاؤل السوق هو إعادة فتح قناة السويس، أحد أكثر الممرات المائية حيوية في العالم، بعد تحرير سفينة شحن عالقة.

وأعلنت هيئة قناة السويس انهاء عبور الحاويات المتعطلة بعد تحرير ايفرجيفن خلال 72 ساعة على الاكثر لتواصل ابحارها وتسليم بضائعها

وعلى صعيد أسعار النفط، شهد سعر البترول تراجعا فى أسواق  النفط العالمية اليوم عقب استئناف حركة الملاحة فى قناة السويس بعد أيام من الانتظار وتحول الأنظار إلى اجتماع أوبك+ الذي قد يشهد تمديد القيود على الإمدادات وسط عمليات إغلاق جديدة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، وسجل مؤشرا سعر البترول عالميا الخامان القياسيان تراجعا، فيما سجل مؤشرا سعر البترول عالميا الخامان القياسيان برنت والوسيط الأمريكى تراجعا.

كما انخفض سعر البترول بالنسبة لخام برنت 15 سنتا بما يعادل 0.2 %، انخفض سعر البترول بالنسبة لخام برنت 15 سنتا بما يعادل 0.2 % ليصل إلى 64.83 دولار للبرميل بعد أن حقق مكاسب بلغت  0.6 %.

من جانبها، قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن قناة السويس بالنسبة لمصر هى المكان الذى تتلاقى فيه المصالح الاقتصادية والفخر الوطنى، متحدثة عن احتفال المصريين بحل أزمة السفينة الجانحة فى القناة واستئناف مرور السفن بها.

ولن ينعكس الحادث على موقف مصر الاقتصادي، بحسب ما قالته مؤسسة موديز في تقرير المراجعة الدورية للتصنيف الائتماني لمصر، والذي لم يتضمن أية تحديثات تخص التصنيف الائتماني أو النظرة المستقبلية لمصر.

وأشارت الوكالة إلى أن إيرادات قناة السويس ظلت مستقرة تقريبا، إذ تراجعت بنسبة 0.7% فقط خلال جائحة "كوفيد-19" والتي أثرت على الاقتصاد العالمي خلال 2020.

وقالت موديز: "نتوقع عدم تأثر المصدرين الآخرين الذين يعتمدون على قناة السويس، ومن بينهم الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط لغياب الاضطراب الممتد". وأكدت الوكالة التصنيف الائتماني لمصر عند B2، مع نظرة مستقبلية مستقرة.