بعد إخلاء سبيله.. الحريري يكشف تفاصيل التحقيق معه بتهمة رشوة الناخبين
فيما أصدرت نيابة محرم بك في الإسكندرية، أمس، قرارًا بإخلاء سبيل البرلماني السابق هيثم الحريري، بكفالة ألف جنيه، بعد أن حققت في اتهامه بتقديم رشاوى انتخابية وقت إجراء انتخابات مجلس النواب فى المرحلة الأولى؛ أصدر الحريري اليوم بيانًا يفند فيه ما وجه إليه من اتهامات بشأن استخدامه المال السياسي، وتفاصيل ما حدث معه خلال التحقيقات.
وقال الحريري أنه "في صباح يوم ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠، اليوم الثاني والأخير في جولة الإعادة قام احد الضباط بالقبض علي ٣ من أبناء قرية الدواخلية بمدينة المحلة الكبري محافظة الغربية، من ميدان الرصافة بشارع محرم بك أثناء خروجهم من العقار الذي يوجد به مكتبي ومقري الانتخابي ومعهم توكيلات خاصة وعامة بصفتهم مندوبين عني لمتابعة سير العملية الانتخابية.. حيث أنه دائما ما يحضر أقاربي من قرية الدواخلية مسقط رأس والدي لدعمنا في أيام الانتخابات".
استطرد الحريري في بيانه: "جاءت تحريات ثلاثة من ضباط الشرطة تدعي علمي بالواقعة، وبناء عليه تم استدعائي للنيابة بتهمتي كسر الصمت الانتخابي وتقديم رشوه انتخابية.. وصباح أمس توجهت للنيابة بصحبة صديقي المحامي الأستاذ أحمد صبري أبو علم الساعة ١٢ ظهرا.. وبدأ التحقيق الساعة ٢:٣٠ عصرا وانتهي حوالي ٥ مساءً وصدر قرار النيابة بدفع كفاله ١٠٠٠ في سراي النيابة وخرجت من النيابة الساعة ٧ مساءً".
وبشأن ما جاء في اقوال ضباط الشرطة الثلاثة ومحضر الواقعة يوضح الحريري: "ادعي ضابط الواقعة أنه شاهد مجموعة من الشباب يوزعون أموال رشاوي انتخابية للمواطنين فقام بإلقاء القبض عليهم.. رغم أنه لا يوجد أي شخص تم إلقاء القبض عليه سوى ثلاثة من أفراد حملتي الانتخابية ولم يتم القبض علي أي مواطن يتلقى رشوه انتخابية".
وعن تهمة كسر الصمت الانتخابي وتوزيع دعايا انتخابية قال: "ادعي ضابط الواقعة أنني حرضت علي كسر الصمت الانتخابي بتوزيع أوراق دعاية انتخابية عليها رقم ١١ ورمز الراديو.. رغم أنني في جولة الإعادة في المرحلة الثانية كان رقمي هو ٤ وليس ١١، وقال ضابط الواقعة أنه وجد في السيارة مبلغ ١٩٦٩٥ جنيه.. بما يعني أن الأموال لم تكن مع الشباب ولكنها كانت في السيارة وهذا صحيح لأنها كانت اموال جمعية خيرية وكانت مخصصة دفعة مقدمة للتعاقد علي سيارة إسعاف من أحد تجار الإسكندرية كما أن الأموال التي حرزت كان بها فئات من خمسة جنيهات وعشر جنيهات وعشرين جنيه.. فهل يعقل أن تكون أموال الرشوة الانتخابية من هذه الفئات الصغيرة".