الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مصطفى الفقي: لماذا لا تتحرك إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية؟

الرئيس نيوز

قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إن القضية الفلسطينية تتصدر جميع القضايا بالمنطقة، موضحًا أن هنام إصرارًا على حلها خاصة في ظل معاناة الفلسطينين على مدار عقود طويلة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbc مصر»، مساء أمس الثلاثاء، أن إسرائيل مازالت تتعدى على الشرعية الدولية، مشيرًا إلى تفهم العالم العربي لوجود إسرائيل وعدم مقابلته بالرفض كالسابق.
وأوضح أنه على إسرائيل أن تقدم على المبادرات التي تشعر الجانب العربي أنه كان على حق بإزالة الحواجز، متساءلًا: «لماذا لا تتحرك إسرائيل تجاه القضية الفلسطينية وتتغير كما تغيرنا نحن؟».
وأفاد بأن التطورات الحالية في القضية واجتماع الفصائل بالقاهرة أهم حدث خاصة وأنه سيساهم في ترميم البيت الفلسطيني، مؤكدًا أنه في حالة إجراء انتخابات بين الفصائل ستكون هناك حالة قبول تسهم في إيجاد حل للقضية.
وأشار إلى افتقاد فلسطين لشخصية تاريخية كالراحل ياسر عرفات، خاصة وأنه كان يتمتع بكاريزما اكتسبها من المعانة التي عاشها من محاولات اغتيال وتصفية وطرد، وفرت له قبولًا عامًا لدى الشعب.
وأكد التزام مصر بالقضية الفلسطينية خاصة لأنها جزء أساسي من الأمن القومي المصري، متابعًا: «مصر عندها جهاز دبلوماسي ولدينا قوة ضاربة للتأثير في العالم، ولا أحد يتصور مصر هتظل متفرجة».
وذكر أن الأطراف في التسويات لا يتحركون إلا بالضغط عليهم، مشيرًا إلى أن العرب لا يملكون أي أوراق للضغط في مسألة القضية الفلسطينة سوى أن تظهر للعالم أنها تقبلت إسرائيل لتفي الأطراف الآخرى بوعودها حول حل القضية.
وأعرب عن عدم قلقه من أي تسويات في القضية الفلسطينية خاصة وأن مصر تمتلك واحدًا من أفضل 10 جيوش في العالم، معقبًا: «مش طبيعي لما نتكلم عن أي صراع أنسى أن يبقى في عندي جيش قوي، لأن لا يرد العدوان إلا بجيش قوي».
وتابع: «هنجلس على طاولة مفاوضات، يبقى لازم مركزك التفاوضي يتحدد بما يتوافر لك من قدرات عسكرية قادرة على الردع وصد العدوان»، مضيفًا أن الصراع العربي الإسرائيلي يتم إدارته وليس حله، لهذا فقد آن الأوان ليتم التعايش مع إسرائيل.
وعن أزمة سد النهضة، أعرب عن قلقه حيال التطورات الأخيرة في ملف سد النهضة خاصة مع تزايد التعنت الأثيوبي، داعيًا الدول الأفريقية لإيجاد حل لهذه الأزمة العالقة.