السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

إيران لأمريكا: قادرون على ضرب جميع قواعدكم العسكرية بـ500 صاروخ في آن واحد

الرئيس نيوز

في مؤشر جديد على التصعيد بين إيران من جهة، وأمريكا من جهة أخرى، في ظل التحشييد العسكري الأمريكي الإسرائيلي في الخليج، قال قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإيراني، أمير علي حاجي زادة إن القوات الإيرانية قادرة على ضرب جميع القواعد الأميركية في المنطقة وتدميرها خلال لحظة واحدة.
أكد حاجي زاده، في مقابلة له مع التلفزيون الإيراني، أنه رغم امتلاك الأميركيين للقوة إلا أن حرس الثورة تعلموا كيف يحاربونهم وبإمكانهم ضربهم وتدمير دفاعاتهم، وتوجيه ضربة شديدة لهم، عبر إطلاق 500 صاروخ في آن واحد بنحو لا يمكن تعويض خسارتهم.

قوة جديدة
تابع: "قوة جديدة تولدت اليوم في حرس الثورة من خلال الجمع بين القدرات الصاروخية الجديدة والطائرات المسيّرة واستخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي"، أشا إلى أن مناورات "الرسول الأعظم" التي انطلقت أمس الجمعة في مرحلتها الأولى، بمثابة عمليات محاكاة للهجوم على نقاط القوة والتحصينات الدفاعية للعدو.
لفت إلى أنه في هذه المرحلة من المناورات التي جرت تمّ تدمير الدفاعات الجوية للعدو بواسطة منظومة الطائرات المسيّرة، وبعد لحظات تمّ إطلاق الصواريخ لتدمير مواقع العدو الأساسية، موضحاً أن الصواريخ التي استخدمت في المرحلة الأولى من المناورات هي طراز جديد من الصواريخ البالستية المزودة برؤوس حربية منفصلة ورادار، كما أنها تستغرق وقتاً أقل من سابقاتها في التحضير والإطلاق.

الردع الصاروخي
استطرد قائلاً: "هذه الصواريخ وبعد استقرارها في المكان المطلوب تحتاج لأقل من خمس دقائق للتوجيه والإطلاق، كما أنها تحلق على ارتفاعات مختلفة نحو الأهداف المحددة، ولها قدرة اختراق الردع الصاروخية للعدو"، مؤكداً أن تصميم هذه الصواريخ وإنتاجها يتم على أيدي شباب الثورة الإسلامية.
وأجرى الحرس الثوري في يوليو 2020 المرحلة النهائية من مناورات “الرسول الأعظم” في المنطقة العامة للخليج ومضيق هرمز، وشملت المناورات هجوماً افتراضياً للقوتين البحرية والجوفضائية على مجسّم لحاملة طائرات أميركية. وفي ختام المناورات أعلن “حرس الثورة” أنها تقدّم رسالة للدول الصديقة والجارة، وهي السلام والصداقة إلى جانب القوة والصلابة الثورية والأمن.

خسائر عين الأسد
وعن خسائر الأميركيين بعد ضرب إيران لقاعدة "عين الأسد" في العراق، قال حاجي زادة: "الأميركيون قالوا في اليوم الأول إنه لم يحصل أي شيء، ثم قالوا لقد أصيب ستة أشخاص بارتجاج دماغي، ثم قالوا أصيب عشرة أشخاص، ثم قالوا عشرين شخصاً حتى وصل الرقم إلى 110 أشخاص، كيف يعقل أن يصاب 110 أشخاص بارتجاج دماغي، ولم يقتل أي واحد منهم"، أضاف: "لقد قتل منهم بالفعل، العراقيون الذين كانوا هناك ممن وضعوا الجثث في الأكياس قدموا لنا تقارير بهذا الشأن، الأميركيون أخرجوا كل شيء إلى الخارج في الساعة الأولى للضربة".