الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

لليوم الثالث.. تلاسن دبلوماسى بين السفارة الامريكية والصين

الرئيس نيوز

لليوم الثالث على التوالي، تستمر التعليقات على منشور مثير للجدل على صفحة السفارة الأمريكية في القاهرة على فيسبوك.

يؤكد المنشور، وفقا لمرصد الطاقة العالمي، أن الصين هي الحكومة الأولى التي تدعم مشاريع محطات الفحم على مستوى العالم، حيث تمول حاليا أكثر من 53 جيجاواط من طاقة الفحم في الخارج، الأمر الذي يمكن أن تلوث البيئة لعقود من الزمن، وفقًا للمحاضر في جامعة هارفارد "إدوارد كننجهام.

وقال كننجهام: "إنه عندما يتم تخصيص المال ووضع الفولاذ على الأرض لتشييد محطة طاقة تعمل بالفحم، فإن ذلك يمثل التزاما مدته 40 أو 50 عاما".

أثار المنشور انتقادات المتابعين، فمنهم من اعتبر نشر مثل هذه المادة مخالف للدور الدبلوماسي الذي من المفترض أن تلعبه السفارة، ومنهم من اعتبر المنشور عبارة عن محاولة لإضفاء بعض القتامة على الصورة الإيجابية التي تتمتع بها جمهورية الصين الشعبية في الشرق الأوسط وفي مصر تحديدًا.

وتطرقت بعض الانتقادات إلى أمريكا وما قدمته من جهود ضئيلة للغاية عملت ايه لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، علاوة على انسحاب واشنطن من المعاهدات ذات الصلة بالاحتباس الحراري.

وهناك شبه إجماع بين المعلقين على أن الموضوع برمته خارج عن نطاق الدور المنوط بالسفارة ولا ينبغي أن تدلي بدلوها في انتقاد دولة أخرى، فيما قال بعض المعلقين: المفترض أن تتحدثوا على صفحتكم عن "العلاقات المصرية الأمريكية أو الخدمات المقدمة للمصريين أو الأمريكان في مصر"، وقرأ بعض المعلقين المنشور في سياق الحرب التجارية الباردة الدائرة بين بكين وواشنطن.

بينما دافع بعض المتابعين عن محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، ويعتقدون أن استخدام الفحم مع الإجاءات الاحتازية البيئية والاستعانة بالفلاتر والمصافي أكثر أمانًا وأنفع للبيئة من الكوارث التي تتسبب فيها أعطال المحطات التي تعمل بالطاقة النووية، وأكد بعض المعلقين أن امريكا تعتمد على الفحم بنسبة اكبر من ٢٠٪؜ في توليد الطاقة الكهربائية بينما انجلترا على سبيل المثال تعتمد على الفحم بنسبة أقل من ٤٪؜.