السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

لقاء سعودي أمريكي لبحث تطورات «الأزمة الخليجية»

الرئيس نيوز

التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي تيموثي ليندركينج.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (واس) إن وزير الخارجية السعودي بحث في مكتبه بالرياض مع شينكر وليندركينغ "مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

ويأتي هذا اللقاء، في ظل حديث عن تدخل أمريكي لحل الأزمة الخليجية المتواصلة منذ عام 2017.

وأمس الأول (الجمعة)، أعلن الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، عن إجراء مباحثات مثمرة لحل الأزمة الخليجية.

وأضاف الوزير الكويتي، في كلمة بثها تلفزيون الكويت، إن مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017 بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية أخرى.

وأمس السبت، أعرب أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن بالغ سعادته وارتياحه للانجاز التاريخي الذي تحقق عبر الجهود المستمرة والبناءة التي بذلت مؤخرا للتوصل إلى الاتفاق النهائي لحل الأزمة الخليجية.

فيما أكد وزير الخارجية السعودي، أن تحقيق "اختراق لحل الأزمة بات وشيكا".

وقال الفرحان في مقابلة مع "فرانس برنس" "نتعاون بشكل كامل مع شركائنا فيما يتعلق بهذه العملية، ونرى احتمالات إيجابية للغاية باتجاه التوصل إلى اتفاق نهائي".

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الجمعة، عن تفاؤل الولايات المتحدة الشديد بإمكانية حل الخلاف الخليجي.

وأضاف الوزير الأمريكي في حديثه خلال "حوار المنامة"، أن حل الخلاف الخليجي هو "الشيء الصحيح" لشعوب هذه البلدان، لكنه رفض التعليق على "متى يمكن حسم المشكلة"، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

ورغم رفضه التكهن بموعد إنهاء الخلاف، قال بومبيو إن واشنطن ستواصل العمل لتسهيل المحادثات والحوار للتوصل إلى حل في النهاية.

وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، في يونيو 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات، فيما أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.