بقايا حزب البعث تعلن وفاة نائب صدام حسين
أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي المحظور في العراق الأسبوع الجاري عن وفاة القيادي البارز عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، عن عمر يناهز 78 عاما.
جاء ذلك في تسجيل صوتي عبر حساب الحزب على موقع فيسبوك، وجاء في التسجيل: "على أرض العراق وأرض الرباط والجهاد، ترجل اليوم من على صهوة جواده فارس البعث والمقاومة الوطنية العراقية الرفيق عزت إبراهيم الدوري".
وتولى الدوري المولود في 1 يوليو 1942 قيادة الحزب في اعقاب إعدام صدام حسين في نهاية عام 2006، وغردت رغد ابنة حسين، الاثنين، برسالة تعزية لمناصري النظام البعثي.
ليست هذه هي المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يُبلغ فيها عن وفاة الجنرال السابق، لكن الحزب نفى تقارير سابقة، وحتى الآن، ظهرت على الملأ أدلة على وفاة الدوري.
استمر إصدار التسجيلات الصوتية والمرئية التي لم يتم التحقق منها للدوري، مع تعليق بعضها على الأحداث في السنوات المضطربة التي أعقبت الغزو في العراق.
يشار إلى أن عزت الدوري، من مدينة تكريت مسقط رأس صدام، كان المسؤول البعثي الأعلى رتبة الذي أفلت من القبض عليه أثناء إسقاط الولايات المتحدة للنظام العراقي في عام 2003، على الرغم من مكافأة قدرها 10 ملايين دولار على رأسه، شغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي وكان في الدائرة المقربة من صدام وأحد أقرب مستشاريه.
استمر إصدار التسجيلات الصوتية والمرئية التي لم يتم التحقق منها للدوري، مع تعليق بعضها على الأحداث في السنوات المضطربة التي أعقبت الغزو في العراق.
يشار إلى أن عزت الدوري، من مدينة تكريت مسقط رأس صدام، كان المسؤول البعثي الأعلى رتبة الذي أفلت من القبض عليه أثناء إسقاط الولايات المتحدة للنظام العراقي في عام 2003، على الرغم من مكافأة قدرها 10 ملايين دولار على رأسه، شغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي وكان في الدائرة المقربة من صدام وأحد أقرب مستشاريه.
ولا يزال الجدل دائرًا حول حجم دور عزة الدوري في العمليات التي كانت تستهدف قوات الأمن والجيش في العراق، في أعقاب الغزو الأمريكي،ورغم ظهور عدة تسجيلات صوتية له تدعو العراقيين إلى المقاومة، لكن هناك شكوك حول قيامه بأي دور فعلي على الأرض، خلال السنوات الأخيرة، بسبب كبر سنه والأمراض العديدة التي كان يعاني منها، رغم ما يقال عن قيادته "جيش الطريقة النقشبندية".
ويعتقد أنه لعب دورًا في مذبحة الأنفال ضد السكان الأكراد في العراق في 1988-89، وغزو الكويت في عام 1990، والقمع العنيف لانتفاضات عام 1991 في العراق. وتولى قيادة فلول الحزب السريين بعد محاكمة صدام وإعدامه في عام 2006.
وأثناء الاحتلال الذي قادته الولايات المتحدة، قاد الجيش النقشبندي المتشدد، والذي حارب فيما بعد تمردا ضد حكومة بغداد بعد انسحاب الولايات المتحدة في عام 2011.
وتحدثت تقارير سابقة عن تحالف الدوري وشبكته المتمردة مع تنظيم داعش الإرهابي، خلال الحملة الشرسة للتنظيم في شمال غرب العراق، على الرغم من أنه في تسجيلات لاحقة يُعتقد أن الدوري قام بتسجيلها، فقد نأى بنفسه عن داعش.
في عام 2015، زعمت مليشيا عصائب أهل الحق الشيعية المدعومة من إيران، أنها قتلت الدوري في كمين نصب لقافلة سيارات بالقرب من حقل العلاس النفطي، وتبين عدم صحة تلك التصريحات.