السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مالتى ميديا

اللحظات الأولى لانفجار مخزن ذخيرة داخل كتيبة تابعة لحكومة طرابلس (فيديو)

الرئيس نيوز

أفاد القائد الميداني بكتيبة فرسان جنزور التابعة لقوات حكومة الوفاق الليبية، عادل الحناشي، بحدوث انفجار بمخزن ذخيرة تابعة للكتيبة صباح اليوم الاثنين.

وأفاد الحناشي بأن الانفجار أدى إلى جرح شخص كان بسوق الخضار المجاور لمصنع النسيج سابقاً الذي حدث به الانفجار، ما أدى إلى حالة من الهلع في محيط بلدية جنزور، وفقا لموقع ليبيا الأحرار الموالي للوفاق.

ونشرت قناة فبراير الليبية مشهد اللحظات الأولى للانفجار، حيث سمع دوي شديد مع تصاعد أعمدة الدخان الكثيف في سماء البلدية.

وقبل أسابيع، وقعت اشتباكات بين كتائب تابعة حكومة  الوفاقف، إذ كشفت مصادر ميدانية من مدينة تاجوراء كواليس الاشتباكات، التي وقعت في المدينة، مشيرة إلى أنها جاءت على خلفية خلاف حول اعتمادات مالية.

وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الخلافات تعود لنحو 15 يوما، بسبب اعتمادات مالية بين قيادات الكتائب.

وكشفت المصادر عن اجتماع جرى بين الأزرق، آمر كتيبة "أسود تاجوراء"، مع مطوس، في حين سعى "دريدر" للانتقام من الأخير، إثر الخلافات على الاعتمادات.

واندلعت الاشتباكات بعد مقتل أحمد الجدوق، الذي يتبع كتائب الضمان الذي سعى لخطف مطوس، من استراحة الأزرق.

وبحسب المصادر تم تصفية اثنين من كتيبة "أسود تاجوراء" بينهم الأزرق، خاصة بعد اقتحام الاستراحة لاختطاف مطوس، إلا أن الأزرق رفض الأمر.

وذكرت المصادر أن دريدر اقتحم كتيبة "أسود تاجوراء"، صباح الجمعة، إلا أنه بعد تدخل الأعيان توقفت الاشتباكات، إلا أن كتيبة "الضمان" استهدفت "الأزرق"، وهو في طريقه مع بعض الأعيان لحل الأزمة.

وشددت المصادر على أن الاشتباكات يمكن أن تتجدد مرة أخرى، خاصة أن الأزرق لديه قوة كبيرة من مصراته، فيما تضم كتيبة الضمان قوات كبيرة من المدينة.

وقالت المصادر إنه قبل "الحرب على طرابلس" في أبريل 2019 كانت تاجوراء منقسمة بين معسكرين، الأول لا يعترف بالوفاق ولا ينصاع لأوامرها، ومعسكر يعترف بالوفاق ويتبعها إداريا، إلا أنهما توحدا خلال المواجهات مع "قوات الشرق".

واستيقظ سكان منطقتي بئر الأسطى ميلاد و"البيفيو" المحاذية لمنطقة تاجوراء، شرق العاصمة طرابلس، على أصوات إطلاق الرصاص ودوي الأسلحة المتوسطة والثقيلة، فيما تبين أنها اشتباكات بين فصيلين مسلحين في المنطقة، وهما كتيبتا الضمان وأسود تاجوراء، بحسب "بوابة الوسط".