الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عقبات وشروط اندماج المؤسسة العسكرية الليبية.. خبير عسكري يوضح 

الرئيس نيوز

وضع الخبير العسكري الليبي، العميد ركن الدكتور شرف الدين العلواني، شروطاً لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.

 وأضاف العلواني في تصريحات لـ"الرئيس نيوز": "تتوحد المؤسسة العسكرية في حالة اعتماد القيادة العامة في شخص القائد العام، المشير خليفة حفتر".

وعدد العلواني الأسباب التي تؤهل المشير خليفة حفتر لقيادة المؤسسة العسكرية المحدة، قائلاً: "أولاً، الأقدمية حيث أنه ابن الدفعة الثامنة.. وثانياً، جيشه تنطبق عليه مواصفات الجيش المنظم والمتحلي بالضبط والربط وتدرج قيادته حسب ماهو متعارف عليه بجيوش العالم.. وهو ما وضعه في المرتبة التاسعة إفريقيا عام 2017.. ثالثًا، الجيش الوطني الليبية كقوة فعلية علي الأرض يسيطر على مانسبته 85% من كامل التراب الليبي.. ورابعاً، قيادة عامة مركزية وليست ميليشياوية متعددة القيادات". 

وعن إمكانية تنفيذ ذلك على الأرض، طالب الخبير العسكري الليبي بضرورة انسحاب منتسبي الجيش الليبي من الميليشيات وما والها، والاندماج في المؤسسة العسكرية حسب ماتراه القيادة العامة.

ووضع العلواني للبقية خياران، الأول هو الانسحاب وتسليم السلاح والعودة لسابق أعمالهم، أو الدخول لمراكز تدريب ومعاهد وكليات لنيل الأساس التدريبي العسكري والأرقام والرتب حسب المؤهلات". 

واعتبر أن الشرط الأساسي للاندماج هو الاعتراف بالمشير خليفة حفتر كقائد عام لما له من رؤية، تجعل من الحيش مؤسسة ولاءها لله ولليبيا عموماً. وفي نفس السياق، حدد العميد ركن دكتور شرف الدين العلواني عقبات تقف أمام اندماج المؤسسة العسكرية، حيث قال إن الميليشيات تتخوف من تتبعهم قضائيا على الجرائم التي ارتكبوها من حهة، ومن جهة أخرى ضياع مصالح كانت بايدهم جراء تحكمهم بقوة السلاح علي القرار. 

وحذر العلواني قائلاً: "تناول الميليشات ليس بالأمر السهل مالم يتم تفعيل قرارات مجلس الامن بحق أسماء قادة الميليشيات ختى يرضخ البقية"، مشيرًا لأن القيادة العامة ستواجه عقبة متمثلة في كم الترقيات الهائل، وغير المستحقة لعدد كبير من أفراد الميليشيات، حيث أن قانون الأقدمية سيخلق حالة عدم توازن مابين الضباط.