الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير الأوقاف: الدعوة للفوضى جريمة ترقى إلى حد الخيانة الوطنية

الرئيس نيوز


أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الدعوة إلى الفوضى جريمة ترقى إلى حد الخيانة الوطنية لكل من شارك أو يشارك فيها أو يحرض عليها بأي وسيلة أو لون من ألوان التحريض.

ودعا وزير الأوقاف، اليوم السبت، إلى معاقبة كل من يدعو للفوضى والهدم وكل خائن عميل مأجور بأقصى درجات القوة والحسم لقطع دابر الفتنة، مضيفا أن الإسلام الحنيف شرع حد الحرابة لردع كل من يسعون في الأرض فسادا أو إفسادا، وذلك ردعا لكل من تسول له نفسه النيل من أمن المجتمع وأهله الآمنين.

وقال وزير الأوقاف، إن الدعوات الهدامة المتكررة التي لا تكف عنها الجماعات الإرهابية الخائنة والمأجورة تتطلب التعامل بمنتهى الحسم مع كل من يثبت تورطه في التحريض على الفوضى، كما ينبغي على كل وطني مخلص يحب وطنه ويحرص على أمنه وسلامه عدم التستر على أي عنصر من عناصر الجماعات الإرهابية وخلايا الفساد والإفساد والتخريب، مؤكدا أن التستر على أي عنصر من هذه العناصر المارقة خيانة للدين والوطن.

الجدير بالذكر أن وزير الأوقاف كان قد صرح في وقت سابق بأن العالم لا يرحم الضعفاء ولا يحترم المترددين، كما أن التاريخ لا يكذب ولا يغش ولا يرحم الخونة ولا العملاء، كما أنه لا يرحم الضعفاء ولا المترددين ولا المتقاعسين ولا المقصرين في حق أوطانهم. 

كما طالب وزير الأوقاف بتغليظ عقوبة حيازة السلاح خارج القانون بما يحقق الردع اللازم لكل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن واستقراره وتهديد سلامة أهله الآمنين.

كما أكد أن الحياد في قضايا الوطن ومصالحة سلبية ممقوتة، إذ يحب أن نكون صفا واحدا في مواجهة وكشف قوى الشر والضلال حماية لأوطاننا من دعاة الفوضى والهدم وحفظا لديننا ممن يشوهون صورته النقية، بما بدوا عليه من البذاءة والكذب واستباحة الدماء والأعراض والأوطان، وهو ما لا يقره دين ولا خلق ولا وطنية ولا يقبله ضمير إنساني حي، بل يلفظه وينبذه وينفر منه كل طبع سليم.

وتساءل وزير الأوقاف قائلا: كيف نتهاون مع من خانوا ومن يخونون دينهم وأوطانهم وأمتهم ويرتمون في أحضان أعدائها، سواء من هؤلاء النفعيين المأجورين ممن لا خلاق لهم من جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها من المأجورين والعملاء أم من هؤلاء الذين يخدمون أعداء الأمة ويرتمون في أحضانهم ويرضون أن يكونوا عبيدا لهم كهؤلاء الذين يرتمون في أحضان الغازي العثمانلي المعتدي، أم من هؤلاء الذين يحالون ابتزاز أمتهم بالتلويح إلى الارتماء في معسكر أعدائها أو الانضمام إليه فعلا، مع احتراف هؤلاء وأولئك للكذب والأراجيف وبث الشائعات، والعمل المستمر على تقويض معاقل العروبة والإسلام خدمة لأعداء الأمتين العربية والإسلامية.