سياسيون عن دعوات٢٠ سبتمبر: وهمية ولَن ينساق وراءها المواطن الواعي

يقول الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المواطن المصري أصبح مدرك لما تفعله هذه الجماعة من تحريض، وعلى وعي كافي بما يفعلونه من إطلاق دعوات وهمية لم تحدث.

وأضاف فهمي: "الدعوات ليوم ٢٠ سبتمبر ملونة ورائها إعلام تحريضي لا ينجح ولن تكون هناك أي أحداث أو تاثيرات نتيجة وعي المواطن المصري.. هذه الدعوات تتكرر باستمرا ولكن لا مجيب لها".

وتابع: "ما تفعله جماعة الإخوان من إطلاق دعوات ماهو إلا محاولة منها للتاكيد علي حضورها في المشهد، وهذه المرة تحاول استثمار دعوة ٢٠ سبتمبر.. لأن من وجهة نظري الجماعة قد تفككت منذ القبض علي محمود عزت ويحاولون بأي طريقة التأكيد علي تواجدهم بعدما أصبحوا يعتمدون فقط علي وسائل الاتصال الخارجي ومواقع السوشيال ميديا.. ولكنهم ليس لهم ظهور علي الارض والدعوات لا تلقى قبول.. وستنجح الأجهزة الأمنية في تلقين درس جديد للجماعة الإرهابية".

في السياق نفسه، يقول هيثم الشرابي، الباحث الحقوقي والباحث في الشئون السياسية، وعضو السابق بحزب التجمع،  أنها  دعوات يحاول عن طريقها تنظيم الإخوان الإرهابي أن يعود للواجهة بعد الضربات الأمنية والاقتصادية والتنظيمية التي وجهتها له الدولة المصرية في الداخل والخارج، مشيرًا لأن التنظيم يعتمد على ترويج الأكاذيب والشائعات للحشد. 

وأضاف الشرابي: "هذه الدعوات تأتي في سياق محاولات الإنهاك وإرباك أجهزة الدولة ودفعها للاستنفار لمواجهة التحركات العشوائية غير المحسوبة.. وفي رأيي أنه يجب الانتباه لهذا النوع من الدعوات وفضح من يروجون له.. ووسائل الإعلام التي تدعو له المدعومة من قطر وتركيا".