فلسطين تدعو لمؤتمر دولي للسلام أملًا في حل القضية
لا تزال القضية الفلسطينة تشهد جمودًا يستغله الكيان الصهيوني، لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وسط صمت دولي من جهة، وتشجيع من الإدارة الأمريكية من جهة أخرى، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الأحد التمسك بضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية.
وتؤكد مصر ضرورة تحريك القضية الفلسطينية، ووقف إسرائيل أي عمليات أحادية تعرقل عملية السلام. وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها تلقت عرضًا جديدًا من قبل أمريكا لتحريك القضية، لكنها رفضته؛ لكونه يعطي القدس لإسرائيل، ويسمح للحتلال بضم الضفة.
عريقات قال في بيان عقب مباحثات هاتفية مع وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية نيلز انان، إن تحقيق السلام أمر ممكن شرط أن يقوم على إنهاء الاحتلال وحل الدولتين ورفض الضم والاستيطان الإسرائيلي.
عبر عريقات عن تقدير فلسطين لجهود ألمانيا من أجل إحياء إمكانية صناعة السلام عبر مؤتمر دولي على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية، وأكد أن فلسطين سوف تقطع علاقاتها مع أي دولة تنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
تابع: "سوف نبذل جهودا جبارة لمنع مخالفة القانون الدولي ونقل أي سفارة إلى القدس، ولكن أي دولة سوف تصر وتنقل سفارتها، فأن دولة فلسطين سوف تقطع علاقاتها وتسحب سفيرها".
ودعا المسؤول الفلسطيني إلى تحرك عربي وإسلامي لدعم الجهود الفلسطينية في منع الدول من نقل سفاراتها إلى القدس.
