مفتي الجمهورية: الإخوان وراء تجريف الخطاب الديني
أكد الدكتور شوقي علام؛ مفتي الديار المصرية
أن الخطاب الديني في مصر كان يتميز بالوسطية والاعتدال لفترات طويلة وذلك قبل حدوث
تجريف للخطاب الديني وإيجاد خطاب مزدوج.
وقال علام في تصريحات لبرنامج
"نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "بداية من القرن
العشرين حدث تجريف للخطاب الديني المصري واتسع الخطاب المزدوج في الثلث الأخير من
القرن العشرين".
وأضاف: "الخطاب المزدوج ظهر مع ظهور
جماعة الإخوان الإرهابية وكان سياسيا أكثر منه علمي، بدليل مؤتمر الإخوان عام 1939
الذي استهدف الوصول لغرض معين".
وتابع: "سمات الخطاب التجريفي أنه لا
يحسن إدارة الخلاف الفقهي ولا يؤمن به؛ والخلاف الفقهي هو وجود مواطن حمالة أوجه
في الأدلة الشرعية أو عملية القياس الشرعي وقد يختلف خلال هذه العملية".
وأشار علام إلى أن جماعة الإخوان لا تعترف
فقط سوى بقولها ويعتبرون أن القول الآخر يوصف بالشذوذ ولا يأبه له.