السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

ترحيب عالمي بوقف إطلاق النار في ليبيا.. والسيسي: خطوة لإعادة الاستقرار

الرئيس نيوز

تابعت الصحافة الأفريقية والعالمية إعلان الفصائل المتحاربة في ليبيا وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، مما جدد الأمل في السلام.

وأعلنت حكومة فايز السراج منتهية الولاية المتمركزة في طرابلس إنهاء الأعمال العدائية، اليوم الجمعة، ودعت إلى نزع السلاح من مدينة سرت الاستراتيجية المتنازع عليها وحذت حذوها الإدارة التي تتخذ من الشرق مقرًا لها ودعت إلى إنهاء الحصار النفطي الذي فُرض في وقت سابق من هذا العام.
تشهد ليبيا حربًا أهلية منذ سنوات، إثر هجوم الناتو لإنهاء نظام الرئيس السابق معمر القذافي، وتسببت الحرب في مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف حيث يدعي كل فصيل الشرعية.
وفي القاهرة، رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بوقف إطلاق النار معتبرًا إياه خطوة نحو تحقيق التسوية السياسية واستعادة الاستقرار.
وقالت الأمم المتحدة إن القائم بأعمال الممثل الخاص في ليبيا يرحب ترحيبا حارا بالاتفاق الهام بين مجلس الرئاسة ومجلس النواب الهادف إلى وقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسية، ورحبت موسكو بالقرار.

وقال البرلمان الليبي في طبرق إن وقف إطلاق النار سيساهم في تفكيك المرتزقة، وسلطت الصحافة العالمية الضوء على دعوة المجلس الرئاسي الميليشيات إلى وقف إطلاق النار في كامل الأراضي الليبية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في شهر مارس المقبل. 
ودعا عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرًا له إلى وقف إطلاق النار، كما طالب صالح في بيانه "جميع الأطراف بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في جميع أنحاء البلاد". وقال المجلس، في بيان "إن وقف إطلاق النار يقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية ويخرج المرتزقة ويفكك الميليشيات ويساهم في عودة ضخ النفط"
كما اقترح المجلس اختيار مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي الجديد، وأن "تقوم قوة شرطية أمنية رسمية من مختلف المناطق بتأمينها، تمهيدا لتوحيد مؤسسات الدولة كمرحلة توافقية أساسية".
وأكد الالتزام باستئناف إنتاج وتصدير النفط وتجميد إيراداته في حساب بالمصرف الليبي الخارجي، قائلا: "لن يتم التصرف بإيرادات النفط قبل تسوية سياسية وفق مؤتمر برلين وإعلان القاهرة وبضمانة أممية".
ودعت الإدارتان إلى إنهاء الحصار النفطي المفروض من قبل القوى المتنافسة منذ وقت سابق من هذا العام. ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالبيانين، ودعت إلى إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من  ليبيا، ورحبت الأمم المتحدة "بشدة بالتوافق الهام" بين السلطتين الليبيتين المتنافستين.