تصنيف للدبلوماسيين الأكثر بلاغة.. «ميركل» في المرتبة الثانية و«ترامب» يتلعثم

قامت شركة Development Academy التدريبية، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، بتحليل أكثر من 100 ساعة من اللقطات المأخوذة من المؤتمرات الصحفية والجمعيات والأحداث السياسية والفعاليات العامة الأخرى على مدار الـ 12 شهرًا الماضية؛ لتصنيف أكثر 10 قادة بلاغة في العالم، بناءً على مهارات الاتصال والخطابة.

احتلت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، المرتبة الثانية بعد رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أديرن، وهي زعيمة عالمية أخرى تمت الإشادة بتعاملها مع جائحة فيروس كورونا، وتتضمن التصنيف 5 نساء من في قائمة الـ10 الأكثر فصاحة، على الرغم من أن 19 دولة فقط من أصل 193 في جميع أنحاء العالم (أقل من 10 %) لديها رئيسة دولة.

وأشادت الدراسة بميركل لنهجها "الهادئ والمنضبط" على وجه الخصوص، و"مهاراتها في التواصل أثناء الأزمات" وطريقتها في التحدث "المباشر والهادئ والمسيطر". 

وذكر التقرير أن أكثر ما يميز طريقته في الحديث هو "الحفاظ على الإيماءات عند الحد الأدنى وحتى نبرة صوتها.. وتُظهر الثقة والخبرة في حديثها".
يُعد أسلوب حديث ميركل الذي تم اختياره للإشادة مثالاً آخر على الكيفية التي تسببت بها أزمة فيروس كورونا في تغيير وجهات النظر العامة، في الماضي، سخر النقاد عمومًا من أسلوب ميركل غير العاطفي والمباشر في عام 2014، على سبيل المثال، وصفت النيويوركر خطاباتها بأنها "رتيبة".
لكن الأسباب التي عرضتها للسخرية وقتها، أثبتت في الواقع أنها مصدر قوة في الآونة الأخيرة، وأثارت خطاباتها خلال أزمة فيروس كورونا التي استندت إليها على خلفيتها العلمية لتقديم تفسيرات واضحة ومنطقية لأزمة الصحة العامة، إشادة واسعة النطاق وشهدت ارتفاعًا في معدلات تأييدها بين الناخبين.