بسبب توتر العلاقات مع إسرائيل.. توجه أمريكي للتعرف على ملك الأردن القادم

وفي ذلك السياق  رجحت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن ما يمكن أن يثير القلق لدى المراقبين في الآونة الأخيرة ليس مستقبل معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية، وإنما على وجه التحديد، من يخلف الملك عبد الله الثاني، وماذا إذا أصبح ولي العهد الأمير حسين البالغ من العمر 26 عامًا مسؤولاً عن المملكة لسبب أو لآخر.

وفي كل مرة يطرح فيها سؤال خلافة الملك عبد الله، تقول الكاتبة الأمريكية من أصل أردني "علياء عوض الله":"أجد ردود أفعال مرعبة: إنهم بلا استثناء يعقبون على السؤال بقولهم: لا سمح الله سواء كانت المحادثة باللغة الإنجليزية أو العربية".

 تحتاج الحكومة الأمريكية إلى الحديث عما سيأتي بعد ذلك بالنسبة للأردن، إذ أشار التقرير إلى أنه: "ليس من السابق لأوانه أبدًا التفكير في كيفية تأثير الخلافة على الأردن بصفتها حليف مقرب من واشنطن، وشريك مهم من الناحية الاستراتيجية. بعد كل شيء، لا يزال الأطفال الأردنيون يروون حكايات عن اعتلاء الملك الراحل حسين العرش قبل عيد ميلاده السابع عشر مباشرة - بما في ذلك أن الملك واجه العداء ومحاولات اغتيال متكررة، وتضمنت إحدى هذه الحكايات التحقيق في العديد من حالات العثور على قطط ميتة في القصر، والتي كشفت عن مؤامرة تسميم دبرها سوريون ضد الملك الراحل.

وأضافت المجلة: "في عصر كوفيد-19، لا يعرف المرء أبدًا ماذا يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها"، وبما أن الملك يقترب من سن الستين، فإن المجلة الأمريكية حثت إدارة ترامب على التعرف عن كثب على شخصية وتوجهات ولي العهد الأردني.