الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

مفاجأة.. تحذير من وجود متفجرات تكفي لتدمير بيروت منذ 2014

الرئيس نيوز

اعترف مسؤولون لبنانيون بأن حوالي 3000 طن من نترات الأمونيوم التي تم الاحتفاظ بها بشكل غير آمن في مستودع منذ عام 2014 كانت سببًا مباشرًا في حدوث الانفجار الضخم في مرفأ بيروت، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 135 شخصًا وجرح الآلاف وترك المزيد من المشردين.
و كان المسؤولون يتفقدون الموقع وحذروا من أن تلك الشحنة إذا "لم تنقل إلى مستودعات آمنة" فإنها كافية لتفجير بيروت بأكملها"، حسب تعبير صحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت الحكومة التي تواجه غضبًا شعبيًا إنها تضع عددًا غير محدد من مسؤولي مرفأ بيروت قيد الإقامة الجبرية إلى حين إجراء تحقيق في كيفية تخزين المواد شديدة الانفجار على بعد أقل من 100 متر من الأحياء السكنية.

وفي عام 2014، تم حجز سفينة مملوكة لروسيا تحمل نفس المادة الكيميائية - وهو سماد يمكن استخدامه في القنابل - في ميناء بيروت، حيث تمت مصادرة حمولتها ونقلها إلى الشاطئ، وذكرت تقارير مختلفة أن حريقًا بدأ في مستودع بالميناء قبل أن ينتشر إلى مخزن نترات الأمونيوم ويشعل المحتويات، وترك الانفجار جزءًا كبيرًا من بيروت الشرقية غير صالح للسكن، وقال محافظ بيروت إن 300 ألف شخص فروا من المدينة، وبدأت أطقم الإنقاذ الدولية بالتحليق للمساعدة في البحث عن ناجين. 

في السياق نفسه، كتب مارتن شولوف، مراسل الجارديان: "كان مستوى الصفر من الانفجار الذي دمر جزءًا كبيرًا من العاصمة اللبنانية عبارة عن قوس ضخم منالمتاجر والمطاعم والمنازل والمحلات التجارية التي كانت، حتى مساء الثلاثاء، القلب النابض للمدينة في وسط أزمة اقتصادية طاحنة، كانت بيروت تصارع بالفعل من أجل البقاء إلا أن هذا الحدث الكارثي فرض اختبارًا آخر للحكومة التي لم تفلح في إقناع العديد من اللبنانيين بأنها قادرة على تطبيق مبدأ المساءلة.