السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عودة الانفجارات الغامضة في إيران باستهداف محطة طاقة نووية

الرئيس نيوز

انفجار جديد خيم عليه الغموض من حيث أسبابه، وقع في أحد محطات الطاقة الإيرانية، أمس الأحد، لينضم بذلك إلى قائمة المنشأت النووية التي تم استهدافها مؤخرًا، وكانت أصابع الاتهام تشار فيها إلى الاحتلال الإسرائيلي العدو اللدود لإيران، إلا أن طهران في آخر تحقيقاتها بشأن انفجار محطة نطنز تحفظت على إعلان نتائج التحقيقات وقالت إن ذلك لدواعي الأمن القومي.


وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا"، نقلت في خبر مقتضب وقوع انفجار بمحطة للطاقة بمحافظة أصفهان وسط إيران، ووفقا لما نقلته الوكالة، فإن الانفجار لم يتسبب في انقطاع التيار عن المشتركين ولم يسفر عن تسجيل إصابات.


وتعرضت إيران لسلسلة انفجارات غامضة الأسابيع الماضية، كان من بينها حوادث في موقع عسكري بالقرب من طهران ومنشأة للتخصيب النووي، والمثير للدهشة أنه قبيل انفجار أصفهان، شهدت إيران، اندلاع حريق جديد، في مصنع لطباعة السلوفان، بولاية أذربيجان شرقي البلاد، وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن طواقم الإطفاء سيطرت على الحريق الذي تسبب بإصابة 4 أشخاص بجروح، وأشارت التحقيقات إلى أن أسباب اندلاع الحريق في المصنع بمدينة تبريز مازالت مجهولة.


وشهدت إيران في الآونة الأخيرة عدة انفجارات في المحولات كهربائية ومحطات غاز، وحرائق في الغابات والمنتزهات الطبيعية، الأمر دفع جهات إيرانية، لتوجيه أصابه الاتهام لقوى خارجية تستهدف إيران.


الباحث في الشؤون الإيرانية، علي رجب، قال لا يمكن اعتبار جميع الحوادث التي تقع في إيران تقف وراءها جهات أجنبية، ولكن كون هذه الانفجارات طالت في بعض الأحيان منشأت حساسة مثل منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، يثير الربية في وقوف جهات أجنبية وتحديدًا "أمريكا وإسرائيل" وراءها. 

تابع رجب خلال حديثه مع "الرئيس نيوز": "مثل هذه الهجمات تمثل خطرًا لكونها ربما ينتج عنها تسريبات نووية"، مضيفًا: "إذا ما صدقت التكهنات بوقف إسرائيل وأمريكا وراء تلك الهجمات فإن الملف الأمني لابد من مراجعته بشكل دقيق في إيران".