شكري ينفد المزاعم الإثيوبية بشأن الاتفاقيات الخاصة بنهر النيل
أكد
السفير سامح شكري؛ وزير الخارجية؛ أن مصر سوف تعمل على حفظ المصالح الحيوية لشعبها
مشيرا إلى أن قضية سد النهضة الإثيوبي قد تؤدي لحالة عداء بين الدول.
وقال
شكري خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي: "اتفاق إعلان المبادئ عام 2015 كان
قد نص على إجراء دراسات فنية بخصوص أمام السد".
وأضاف:
"تعاقدنا مع استشاري دولي لبحث الأمور الفنية ولكن تم عرقلة الدراسات ولا
يوجد لدينا أي ضمانات حقيقية حول سلامة السد".
وتابع:
"حدوث أي مشكلة في السد قد يتسبب في خطر وجودي على السودان كما قد يتسبب لمصر
في مشكلات كبرى مثل ما حدث في سد جيبي على نهر أومو والذي تصدع بعد أيام من إنشائه".
وواصل:
"مصر تعرضت طوال المفاوضات لحملة إثيوبية غير مبررة تصور مصر وكأنها تريد
إجبار الأخرين على التوقيع على اتفاق معين".
وأكمل:
"إثيوبيا لم توقع على أي اتفاقيات بخصوص نهر النيل وهي تحت الاحتلال؛ اتفاقية
1902 وقعها امبراطور الحبشة مع الحكومة البريطانية".
وأوضح:
"هناك اتفاقية أخرى وقعت عليها إثيوبيا عام 1993 وأكدت خلالها على عدم التسبب
في أي ضرر لمصر".
واختتم:
"هناك أيضا اتفاقية إعلان المبادئ الذي وقعته مصر والسودان وإثيوبيا عام
2015".