نداء من زوجة شيخ قطري معتقل: القضاء أنصفه وتميم يصر على سجنه

قالت زوجة الشيخ طلال آل ثاني إن المحاكم قالت كلمتها وبرأته مما نسب إليه من اتهامات باطلة ولكن السلطات القطرية تصر على سجنه. وذكر تقرير لصحيفة آراب نيوز أن الشيخ طلال، المعتقل منذ سبع سنوات دون تهمة، هو حفيد الراحل الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، أمير قطر السابق الذي حكم من 1960 حتى 1972، والذي أطيح به في انقلاب قاده ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد، جد تميم بن حمد بن خليفة أمير قطر الحالي.

تصاعد التوتر بين أفراد الأسرة بعد وفاة أحد مؤسسي قطر، الشيخ عبد العزيز بن أحمد الذي نفي في المملكة العربية السعودية عام 2008. وبعد ذلك بوقت قصير، تم تجميد ممتلكات الشيخ طلال وحجب الميراث الذي كان من المقرر أن يحصل عليه بعد وفاة والده.

تميم يبتز الشيخ طلال آل ثاني

وذكرت أسماء العريان زوجة الشيخ طلال في مقطع فيديو: "مع اقترابنا من نهاية شهر رمضان، شهر الرحمة، ما زالت قطر تصر على العناد وترفض الإفراج عن الشيخ طلال على الرغم من طلب الإفراج عن جميع السجناء بسبب تفشي وباء COVID-19 في السجن المركزي". كما طالبت زوجة الشيخ طلال زوجها بعدم الخضوع لضغوط السلطات القطرية، التي أكدت أنها حاولت ابتزازه. وظهرت ابنتها أيضًا في الفيديو، طالبةً الإفراج عن والدها.

وأصدرت العريان الشهر الماضي بيانا مماثلا حيث اتهمت السلطات القطرية بتعذيب زوجها وإخضاعه لمعاملة مهينة وغير إنسانية. وأضافت اسماء العريان، التي تزوجت الشيخ طلال في عام 2007، في ذلك الوقت إن حرمانه من ميراثه الشرعي تسبب في إعساره. كما وقع في فخ نصبته له السلطات القطرية بتوقيع شيكات فصار "هدفًا سهلًا ثم وضع في السجن''.

في مقابلة مع قناة العربية، أوضحت الزوجة أن النظام القطري أجبرها وعائلتها على العيش في ظروف صعبة، ووضعهم في مساكن سيئة، و"منعوا من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية والتعليم".

وقالت في تغريدة: "إن الأسرة تعيش في ألمانيا، وكانت الأيام القليلة الماضية صعبة مع الأطفال وأنا أعزل نفسي في المنزل بسبب فيروس كورونا. 7 أيام ووجدت العزل صعبًا. حتى أكثر التفكير في زوجي الذي عانى 7 سنوات من الاعتقال التعسفي في سجون قطر".