تحركات في البرلمان بعد إصابة النائبة فراج بكورونا

ووجه المستشار محمود فوزى أمين البرلمان رسالة للعاملين جاء فيها: "نظرا لقيام الأمانة العامة باتخاذ إجراءات احتياطية لتطيهر وتعقيم جميع قاعات ومباني ومكاتب مقر مجلس النواب اعتبارا من الأربعاء ١٣ مايو ٢٠٢٠،  وتقرر اعتبار يومي الأربعاء والخميس إجازة مدفوعة الأجر لجميع العاملين بالأمانة العامة للمجلس، باستثناء من يقرر الأمين العام ضرورة حضورهم لتسيير الأعمال وعلى الأخص القطاعات والإدارات الآتية: المكتب الفني للأمين العام ومكتب نائب الأمين العام و القطاع الطبي والقطاع الإداري والقطاع الهندسي ومركز المعلومات والإدارة المركزية لجدول الأعمال وأمانة لجنة الخطة والموازنة و أمانة لجنة الشئون الاقتصادية".

كان الأمين العام لمجلس النواب، المستشار محمود فوزي وجه رسالة إلى موظفيه، جميع العاملين الذين قاموا بمخالطة النائبة شيرين فراج، المصابة بفيروس كورونا، عن قرب خلال فترة أسبوعين سابقين، أن يبلغ مكتب الأمين باسمه وسبب المخالطة، وأن يعزل نفسه بالمنزل ١٤ يوما، وفي حال ظهور أي أعراض يتواصل مع القطاع الطبي بالمجلس.

وأصيبت النائبة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، بـ فيروس كورونا المستجد، أمس الثلاثاء، كأول نائبة تقع ضحية للفيروس، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى العزل بالقصر العيني الفرنساوي.

وكان آخر ظهور للنائبة شيرين فراج بـ مجلس النواب يوم الخميس الماضي، حيث شاركت في اجتماع لجنة الخطة والموازنة لمناقشة موازنة وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجاء جلوسها بالصف الأول بجوار عدد من النواب.

وأكد المستشار محمود فوزي، أمين عام مجلس النواب، في بيان أمس، أن هناك اهتماما بمسألة النواب المخالطين للنائبة شيرين فراج، بعد إبلاغ الطب الوقائى بإصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، موضحا أن المجلس اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتطهير وتعقيم جميع القاعات والأماكن التى تواجدت بها النائبة، على مدار عشرة أيام ماضية.  

واستطرد الأمين العام أنه تم التنسيق مع قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، وتعقيم القطاع الطبى بالمجلس والمكتبة، وهى الأماكن التى ارتادتها النائبة، بخلاف عزل الطاقم الطبى المخالط للنائبة ذاتيا، دون الحاجة لأخذ مسحة منهم. 

تابع فوزي، أن وفد قطاع الطب الوقائى بـ وزارة الصحة وصل إلى المجلس فور العلم بإصابة النائبة، وراجع الإجراءات الاحترازية والوقائية التى يتخذها المجلس، خاصة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وتنظيم المسافات الآمنة فى الجلوس، وتوزيع المطهرات على مستوى جميع القاعات، والالتزام بارتداء الكمامات، وأفاد بكفايتها تماما دون الحاجة إلى مزيد من الإجراءات