"الوفد" يستعد للانتخابات بحل الأزمات: جذب التبرعات ودعم الشباب وعودة الطيور المهاجرة
بدأ حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة في الاستعداد للانتخابات البرلمانية مبكرا، إذ طلب "أبو شقة" من رؤساء اللجان العامة بالمحافظات بإعداد قائمة بأسماء المرشحين المحتملين لمجلسي النواب والشيوخ.
حسب أبو شقة،
فإن الهدف من الدعوة لجمع أسماء الراغبين في الترشح هو الاستعداد الكامل للانتخابات
البرلمانية بأقصى قوة قبل الإعلان عن شكل قانون الانتخابات، وبالرغم من الأزمة المالية
الطاحنة التي يمر بها الحزب، إلا أن المستشار أبو شقة أعلن توفير
دعم مالي تبلغ قيمته ١٠٠ ألف جنيه لصالح شباب الوفد.
بدأ الحزب بالفعل
في تجميع بيانات الأعضاء الراغبين في الترشح سواء على مجلس الشيوخ أو البرلمان، لتبدأ
مرحلة جديدة من الصراع المكتوم داخل أروقة الحزب العريق في العمل السياسي والحزبي
في تاريخ مصر.
خزانة الحزب
يضم حزب الوفد عدد كبير من رجال الأعمال الذين قد يمثلون قوة الدفع للحزب على رأسهم فؤاد بدراوي السكرتير العام للحزب، أحد أكبر الداعمين للوفد في أزمته المالية، ويظهر في المشهد المهندس حمدى قوطة عضو الهيئة العليا للحزب وأحد كبار رجال الأعمال، الذي برز دوره خلال الفترة الماضية من خلال عمليات تبرع متتالية للحزب نال على أساسها رضا رئيس الحزب، وكذا خالد قنديل، عضو الهيئة العليا للحزب وأحد رجال الأعمال الكبار، وهاني أباظة وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد أمل رمزي.
كما يمثل المهندس
هاني سري الدين وياسر الهضيبي، نائبا رئيس الحزب قوة لا يستهان بها، على
الرغم من الشائعات التي تفيد استقالاتهما، إذ يلعبان دورا محوري في تنقية كشوف المتقدمين
في الترشح لانتخابات البرلمان والشورى.
وبدأ بالفعل العديد
من الوفديين في إعداد العدة وعقد التربيطات من أجل ضمان التواجد ضم قوائم الحزب في
الانتخابات، وعلى جانب آخر بدأ المفصولون؛ المهندس ياسر قورة مساعد
رئيس الحزب السابق، واللواء محمد الحسينى أمين الصندوق السابق، والدكتور أيمن عبد
العال نائب رئيس الحزب سابقًا، وشريف حمودة عضو الهيئة العليا سابقا، واللواء محمد
إبراهيم مساعد رئيس الحزب السابق، في إسراع وتيرة التوصل مع "أبو شقة" من أجل سرعة البت في موقفهم خاصة إن هناك دفعات تم عودتها مرة أخرى.
