الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

إيلون ماسك على خطى ترامب: إغلاق المصانع "فاشية"

الرئيس نيوز

انتفضت الصحف العالمية لانتقاد التصريحات أحد الأثرياء في العالم رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك الذي يملك عدد ضخم من الشركات في قطاعات اقتصادية مختلفة بما في ذلك استثمارات الفضاء، وقال ماسك في تصريحات نقلته عنه واشنطن بوست "إن أوامر بقاء المواطنين في منازلهم للحد من تفشي كورونا فاشية". 
ماسك قال في مؤتمر عبر الهاتف بعد إعلان نتائج الأعمال الفصلية: "أوامر البقاء في المنزل تعتبر سجن للأشخاص قسراً وضد جميع حقوقهم الدستورية". وأوضح أن بقاء المواطنين في منازلهم يتسبب في ضرر كبير ليس فقط لشركته العملاقة تيسلا، ولكن للعديد من الشركات، وبينما ستتغلب الشركة الأمريكية على هذه الإجراءات هناك العديد من الشركات الصغيرة لن تقدر على ذلك، حسب قوله. 
وأضاف أنه قلق من عدم قدرته على استئناف العمليات في مصنع الشركة في "فريمونت" بولاية كاليفورنيا، معتبراً هذا الاحتمال خطراً كبيراً لأن تيسلا تنتج معظم سياراتها هناك بالإضافة إلى مصنعها في "شنغهاي". 
بحلول أكتوبر 2017، قدرت صافي ثروة ماسك بحوالي 20.8 مليار دولار أمريكي حاصلا على المركز 21 في مجلة فوربس في قائمة أثرى 400 شخص في الولايات المتحدة. في مارس 2016، جاء في المركز الثمانين في قائمة أغنى رجال العالم. في ديسمبر 2016، وضعته فوربس في المركز الحادي والعشرين في قائمة أكثر الناس نفوذا. 
في مايو 2002، أسس ماسك شركة سبيس إكس لتصنيع مركبات الفضاء وإطلاق البعثات الفضائية، يشغل بها منصب المدير التنفيذي والمصمم الرئيسي. كما شارك في عام 2003 في تأسيس شركة تيسلا موتورز، لصناعة المركبات الكهربائية وصناعة الأنظمة الشمسية، ليشغل فيها منصب المدير التنفيذي أيضا والمهندس المنتج. مع حلول عام 2006، استلهم فكرة إنشاء مصنع سولار سيتي، كشركة لتوفير خدمات الطاقة الشمسية والتابعة حاليا لمجموعة شركات تيسلا موتورز شاغلا فيها منصب رئيس مجلس الإدارة. 
في عام 2015، ساعد ماسك في تأسيس أوبن أيه آي، وهي شركة أبحاث غير ربحية تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي، يشغل فيها حاليا منصب المدير المساعد. كما ساهم في تأسيس شركة نيورالينك، شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا العصبية تركز على تطوير سبل إتصال الدماغ البشري مع الحاسوب (حاسوب العقل الوسيط)، ليشغل في عام 2016 منصب المدير التنفيذي. وفي أواخر نفس العام أسس ماسك شركة أنفاق وبنية تحتية أسمها ذا بورنج كمباني أو بالعربيّة الشركة المملة في محاولة منه للتخلص من الازدحام المروري في لوس أنجلوس.