السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

مودة وحنين وسما المصري.. طريق الشهرة الحرام ينتهي في الكلبش

الرئيس نيوز

بدأت أجهزة الدولة فى الفترة الأخيرة تعقب بعض الباحاثات عن الشهرة وجمع المال من خلال نشر فيدوهات فاضحة تتحدى قيم المجتمع، وذلك عبر تطبيقات الفيديوهات الشهيرة.

وبدأت القائمة باليوتوبر الشهيرة مودة الأدهم التي تحدت إجراءات الدولة التي فرضتها للحد من انتشار فيروس كورونا وخرقت حظر التجوال لتصوير فيديوهات برفقة صديقتها لتحقيق الشهرة وجمع المال، ثم حنين حسام فتاة التيك توك التي حرضت الشباب والفتيات على تصوير فيديوهات لايف خارجة مقابل مبالغ مالية، وأخيرا سما المصري التي تم ضبطها بقسم الأزبكية نتيجة فيديوهاتها المخلة بالأداب وقيم المجتمع المصري.

منذ شهر مضى ألقت الأجهزة الأمنية المعنية، القبض على مودة الأدهم وصديقتها، بسبب اختراقهما حظر التجوال بمنطقة التجمع الأول بمحافظة القاهرة، لتصوير فيديوهات ورفعها على التيك توك.

وتداول أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو لفتاتين بأحد شوارع التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، أثناء سريان حظر التجول.

وتضمن الفيديو استيقافهما السيارات وطلب الاطلاع على التراخيص من قائديها، كنوع من الدعابة لبثها على صفحتهما على الموقع.

ومنذ أيام قليلة قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، تجديد حبس الطالبة حنين حسام الشهيرة بـ"فتاة التيك توك" 15 يوما على ذمة التحقيقات،‪وذلك بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض عليها لظهورها في مقطع فيديو تحرض الفتيات على ارتكاب أفعال منافية للآداب، قبل أن يصدر النائب العام اليوم قرارا بحبسها 4 أيام.‬

كما أمر النائب العام بالتحقيق مع المتهمة سامية أحمد عطية، وشهرتها سما المصري، بعد أن ألقت وحدة مباحث قسم شرطة الأزبكية القبض عليها صباح اليوم الجمعة، تنفيذاً لأمر النيابة العامة بضبطها، وستعلن النيابة العامة ما ستسفر عنه التحقيقات في بيانٍ لاحق.

تقول المحامية دينا المقدم صاحبة أول بلاغ للنائب العام ضد سما المصري، إن ما حدث من حنين حسام وسما المصري دعارة مقننة قائلة: "هذه الحرب أخطر من حروب الأسلحة لأنها لا تسلب الأرواح بل تسلب الأخلاق والقيم وهذا أخطر بكثير، وتأمين السوشيال ميديا لا يقل أهمية عن تأمين حدودنا البرية والجوية والبحرية".

وأضافت المقدم في بيان: "مازلت مصرة على أن فتيات السوشيال ميديا ضحايا للعديد من الأمور.. لكن هل حنين حسام (هتحاسب على المشاريب لوحدها) أو بمعنى أدق ستتحمل وحدها جرائم مافيا الدعارة المقنعة".

وقالت إن هناك مواقع وأبليكشن بدأت منذ أواخر 2016 بمقرات يديرها العديد من الفنانين المغمورين مقابل رواتب شهرية تصرف بالدولار، وكان كل المطلوب من كل بنت الظهور في فيديو لايف لمدة ساعة على الأبليكشن لتتحدث في أي شيء بعيدا عن السياسة والدين والجنس.

واستكملت: "تطور الأمر حتى أصبح هناك ما لا يقل عن 120 أبليكشن بيطلبوا من البنات نفس الطلب وعلشان يخلوا الموضوع شكله شيك ومقنع ومن غير قللق عملوا حاجتين مهمين الحاجة الأولى استقبال بعض الفنانين على المواقع دي علشان يبقوا واجهة للي ورا الستار لأنك طبعا عمرك ما هتشك في أبليكشن عليه فنانة مشهورة.. الحاجة التانية رخصوا كذا وكالة إعلان وإعلام علشان يبقوا تحت مظلة قانونية".

واستكملت: "تطور الأمر وأصبح يستقطب البنات فقط.. المهم لما هتلاقي إعلان زي ده هتكلمهم هيبعتولك رقم واتساب ويدخلوك جروب مليان بنات كتير جدا وراجل واحد بس.. غالبا ده اللي بيدير القصة يسبقه بنت بتكون مساعدة شخصية له وده سيستم كل المواقع دي.. السيتسم واحد ويبدأو يعلموكي هتعملي إيه وتشتغلي إزاي.. الشغل بنظام الكوينز يعني هتطلعي لايف وتقدمي أي حاجة ويجيلك كوينز وكل ما يجيلك أكتر تكسبي فلوس أكتر.. طب هتجيلك أكتر؟ المهم هما مش بيطلبوا منك مباشرة إنك تمارسى أفعال مخلة بالآداب العامة لكن البنت بتضطر تعمل كدا علشان كل ما المشاهدة هتزيد هتحصل على فلوس أكتر وبتدخلوا من الأبليكشن لغرف محادثة خاصة".

وأوضحت، ما حدث مع حنين  وغيرها كان يطبق هذا السيناريو بالضبط، ولكن هل حنين وحدها من تفعل ذلك؟ لا هناك مافيا كبيرة جدا جدا.. "حنين انكشفت علشان عملت فيديو صريح بالقصة مش أكتر".