السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

جدل بين المحامين بعد إعادة قيد قيادي إخواني محكوم عليه بالإعدام بالنقابة

الرئيس نيوز

أثارت واقعة إعادة قيد المحامي هشام الكومي، نقيب محامين الجيزة السابق، والمعروف بأنه قيادي إخواني صدر ضده حكم بالإعدام في القضية رقم 3358 لسنة 2014 جنايات شمال الجيزة، المعروفة إعلاميا بحرق كنيسة كرداسة في جدول نقابة المحامين، الكثير من اللغط والتساؤلات، حيث تم إعادة قيده بتاريخ 19 مارس 2020 كما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زوال قيده عام 2013.

وقالت المحامية مها أبو بكر، إن هذا المحامي إخواني تم اتهامه في أحداث كرداسة والحكم عليه بالإعدام مع هروبه للخارج، وتم بالفعل إسقاط عضويته بعدها عام 2013، مؤكدة أنها تفاجأت كآخرين بواقعة منشورة على السوشيال ميديا بعودته لعضوية النقابة مرة أخرى، وهذا يسأل عنه المجلس الحالي للنقابة، ويحتاج توضيح منهم لمعرفة حقيقة الواقعة.

ومن جانبه، طالب عبد المجيد جابر، المحامي والمتحدث الرسمي باسم حملة "ادعم نقابتك ومهنتك"، في بيان بفتح تحقيق عاجل في واقعة إعادة قيد القيادي إخواني بنقابة المحامين، وهو هشام الكومي نقيب المحامين بالجيزة السابق، الهارب في لندن، المحكوم عليه بالإعدام، وإحالة من قام بإعادة قيده إلى التحقيق وشطبه من سجلات النقابة.

وأكد المحامى محمد بشر، أن أحد أعضاء مجلس نقابة المحامين العامة نشر على صفحته بيانا من سيستم النقابة يوضح فيه إعادة قيد المحامى الإخوانى هشام الكومى بتاريخ 19 مارس 2020، مع العلم أنه خارج البلاد وصادر ضده حكم غيابيا، ثم قام عضو النقابة بحذف البوست بعد دقائق، مطالبا مجلس النقابة الحالي بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الموضوع من خارج مجلس النقابة لضمان الحيادية والشفافية في نتائج التحقيقات، ويكون للجنة سلطة فحص كافة بيانات المحامين الهاربين والمتهمين في قضايا الارهارب لمعرفة الحقيقة.

وأوضح أبو بكرة الضوة، عضو مجلس النقابة، أنه تم بالفعل زوال قيد المحامي هشام الكومي منذ عام 2013، وما نشر من معلومات سيتم التحقيق فيه من جانب مجلس النقابة، مؤكدا وجود محاولات من البعض لزج بمجلس النقابة بأنه قام بإعادة قيد هشام الكومي، وسيتم التحقيق في الواقعة.