الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد اكتشاف حالة كورونا.. مطالبات بعزل مستشفى سوهاج الجامعي.. والجامعة ترد

الرئيس نيوز

ردت جامعة سوهاج، على اتهامات بالتعامل غير الصحي مع مريضة بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن التعامل كان باحترافية.
وقالت في بيان صحفي "حتى الآن لم يتم حجز أو علاج أي مريض اشتباه داخل المستشفى وكل الحالات المشتبه بها تم تحويلها للمستشفى التعليمي، وهذه هي الحالة الإيجابية الوحيدة من عشرات الحالات التي تم الاشتباه بها".
وكان "جروب ائتلاف العاملين بالجامعة" على صفحته "فيس بوك" قد اتهم مستشفى سوهاج الجامعي، بالتعامل بشكل غير صحي وغير آمن مع مريضة حضرت للمستشفى وبها أعراض فيروس كورونا.
وقالت الصفحة إن "الأطقم الطبية بالمستشفى تعاملت دون أخذ الحيطة والحذر، وتحويل المريضة لمستشفى سوهاج التعليمي (مستشفى عزل كورونا) وتم اكتشاف أنها مصابة بالفيروس.
وطالب "الائتلاف"، بوضع الأطقم الطبية داخل مستشفى سوهاج الجامعي تحت العزل لمدة 14 يوما، وتعليق العمل بالمستشفى حرصا على حياة المرضى.
ومن جانبه أصدر المركز الإعلامي لجامعة سوهاج، بيانا اليوم، للرد على تلك اتهامات "الائتلاف"، ذكر فيه تفاصيل ما حدث وكيفيفة تعامل المستشفى مع الحالة.
1- حضرت إحدى السيدات تبلغ من العمر 62 عاما من مركز جرجا، حيث كانت تعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة وضيق بالتنفس وتم التعامل معها حسب البروتوكول المتبع في حالات الاشتباه، حيث أخذ الطبيب المخصص لفرز وفحص هذه الحالات تاريخها المرضي طبقا للبروتوكول المرسل من وزارة الصحة، وتبين أنه ليس لديها تاريخ مرضي بمخالطة إحدى الحالات المصابة أو العودة من الخارج، لكن حرارتها مرتفعة وتعاني من ضيق بالتنفس.

2- تم سحب صورة دم للمريضة بواسطة التمريض النوباتجى في غرفة الفرز، وتم طلب أشعة على الصدر للمريضة، وعندما ظهرت الأشعة تبين أنها حالة اشتباه، وتم على الفور تحويل المريضة إلى المستشفى التعليمي، حيث تم متابعتها هناك مع الزملاء في المستشفى التعليمي على مدار يوم ونصف حتى ظهرت نتيجتها إيجابية.

3- التعامل مع الحالات يتم وفقا للبروتوكول المتفق عليه بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبين وزارة الصحة، والذي يحدد طريقة التعامل مع هذه الحالات ونوع الواقيات الشخصية التي يرتديها الطبيب والتمريض، وكل من يتعامل مع المريض المشتبه به.

 4- بمجرد خروج المريض من حجرة الكشف المخصصة فقط لحالات الاشتباه، يتم تعقيم الغرفة حسب البروتوكول الخاص بمكافحة العدوى.

5- حجرة الفرز في مدخل الاستقبال مخصصة فقط لحالات الاشتباه ولا يدخل المريض المشتبه به إلى أي مكان في المستشفى يتردد عليه العاملون أو الأطقم الطبية، حتى الأشعة على الصدر تم تخصيص جهاز مستقل في مبنى العيادات الخارجية لعمل الأشعة ويقوم بعملها فني الأشعة مرتديا الواقيات الشخصية ويقوم بتعقيم الجهاز بعد كل مريض طبقا لتعليمات مكافحة العدوى.

6- حتى الآن لم يتم حجز أو علاج أي مريض اشتباه داخل المستشفى وكل الحالات المشتبه بها تم تحويلها للمستشفى التعليمي، وهذه هي الحالة الإيجابية الوحيدة من عشرات الحالات التي تم الاشتباه بها.

 7- يتم إبلاغ فني الأشعة بحالة الاشتباه وهو الذي يقوم بعمل الأشعة ولا يتعامل مع المريض طبيب الأشعة مطلقا، إلا من خلال مناظرة الأشعة فقط، كما أن جهاز العيادات الخارجية هو المخصص فقط لفحص حالات الاشتباه ولا تجري عليه أي أشعة لمرضى آخرين يعانون من أمراض أخرى لا علاقة لها بالاشتباه بفيروس كورونا".

واختتم البيان مؤكدا أن الجامعة تحتفظ بحقها القانوني تجاه ناشر البوست، على اعتبار أنه انتهاك لخصوصية المريض ونشر بياناته، وتداول أخبار كاذبة من شأنها تثير الذعر في نفوس كل المترددين على المستشفى الجامعي والأطقم الطبية والعاملين، ذلك المرفق الحيوي الذي نحتاجه جميعا، كما أنه خالف قرارات النائب العام، ورئيس مجلس الوزراء، وخالف أيضا الأمر الإداري الصادر من رئيس الجامعة، والتي تحظر جميعها نشر أي بيانات أو أخبار عن مرض كورونا على وسائل التواصل.

في السياقق، قال الدكتور أحمد عزيز؛ رئيس جامعة سوهاج، اليوم السبت؛ إن إدارة المستشفى الجامعي خصصت مبنى الأورام التابع للمستشفى، وجرى تجهيزه ليكون مستشفى "عزل" لاستقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد١٩".
فيما قال الدكتور حسان النعماني؛ رئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، إن المبنى منفصل عن باقي مبان المستشفى، وجرى تجهيزه بعدد 7 أجهزة تنفس صناعي بالمونيتور، قابلين للزيادة إلى 20 جهاز، في الحالات القصوى لدعم العنايات بطاقة سريرية 100 سرير، منهم عدد من الآسرة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والأطقم الطبية والعاملين بالجامعة، في حالة الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا.