السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الناتو يحذر من استغلال أزمة كورونا ويعلن جاهزيته لصد أي هجوم

الرئيس نيوز


حذر حلف شمال الأطلنطي موسكو معلنًا جاهزية قواته لمواجهة أي تهديد روسي رغم الوباء.
وأجبر تفشي مرض كوفيد-19 حلف الناتو على إلغاء بعض المناورات العسكرية، بما في ذلك "المدافع - أوروبا 20" بقيادة الولايات المتحدة.
ويشتبه الناتو في قيام روسيا بحملة تضليل حول الفيروس، واستعراض قوتها العسكرية في تدريبات قريبة من حدود بعض الحلفاء، بما في ذلك مناورات في المياه البريطانية.
وحذر أمين عام الناتو "ينس ستولتنبرج" موسكو من استخدام COVID-19 كغطاء، واعترضت الطائرات الحربية التابعة للناتو طائرات حربية روسية عدة مرات في الأسابيع الأخيرة ورصدت سفن الحلف التابعة للتحالف سبع سفن حربية روسية تتسكع بشكل غير معتاد في بحر الشمال لعدة أيام.
وقال ستولتنبرج إن القوات الروسية قامت أيضا بتدريبات عسكرية مفاجئة بالقرب من حدود أوروبا.  
وأكد ستولتنبرج على أن "الاستعداد العملياتي" لم يتأثر وأن قدرة الحلف على الدفاع عن نفسه لم تضعف. وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي قبل اجتماع عبر الفيديو لوزراء الخارجية من التحالف الذي يضم 30 دولة اليوم الخميس "هدفنا الأساسي هو ضمان ألا تتحول هذه الأزمة الصحية إلى أزمة أمنية." اضطر حلف الناتو إلى إلغاء مناورة عسكرية قادمة بسبب أزمة كورونا. 
ومن المقرر أن يناقش الوزراء استجابات الحلفاء للوباء الذي أودى بحياة 30 ألف شخص في أوروبا. ومن المتوقع أن يصدروا بيانا مشتركا يحذر روسيا وغيرها من الأعداء المحتملين من أن الناتو لا يزال قوة فعالة.
وقال ستولتنبرج "إن جاهزيتنا القتالية والعملياتية لم تتأثر، فهي لا تقوض، ونحن نواصل حراسة السماء والدفاع عن حدودنا ونواصل مهماتنا وعملياتنا، أما التهديدات والتحديات التي نواجهها، فهي لا تختفي بسبب أزمة COVID-19 ".
تضمنت العملية العسكرية المفاجئة، بالقرب من سان بطرسبرج وحدود أوروبا، 82000 جندي وامرأة، بما في ذلك القوات الجوية الروسية، وقوة الصواريخ الاستراتيجية، بالإضافة إلى قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي والمهندسين والأطباء.
وقال توبياس إلوود، رئيس لجنة الدفاع البريطانية، إنه من الضروري ألا نحيد بسبب الوباء عن حذرنا من الخصوم والمنافسين الذين لن يفكروا مرتين في استغلال هذه الأزمة العالمية لأجنداتهم الخاصة.
كما صدرت تحذيرات من دول الاتحاد الأوروبي التي حثت الحكومات على ممارسة ضبط النفس عند اعتماد تدابير طارئة للتعامل مع جائحة فيروس كورونا.