الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عبدالله "غير الشريف".. قصة "الديلر" الذي تحول إلى أيقونة إخوانية

الرئيس نيوز

من عامل محارة وسائق تاكسي إلى أحد أبرز ألسنة جماعة الإخوان الإرهابية، وأحد أذرع قطر في محاولة تشويه صورة الدولة المصرية وأجهزتها.

أراجوز يمكن وصفه بلحيته الخفيفة وصراخه على المشاهدين، سخريته البائسة من كافة خطوات الدولة، بدأ حياته المهنية عامل يومية، وبين ليلة وضحاها أصبح أيقونة إخونية تنهال عليه الدولارت من هنا وهناك. 
الشاب أشرف
"الشاب أشرف" صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت سبيل عبدالله الشريف إلى عقول المشاهدين المغيبين  والمتعاطفين مع الجماعة الإرهابية، في فلسفة عبدالله غير الشريف أن "الاستثمار في عقول البشر"، أهم من التركيز بدلا من ذلك على "الاستثمار في البطون"، معتبرًا أن ذلك هو "آفة" الإسلاميين.
وقال في حوار له: "اهتمام الإسلاميين واستثمارهم منصب على بطون الناس، المليارات التي ينفقها الإسلاميون على مبادرات خيرية مثل شنطة رمضان (مساعدات غذائية تٌقدم للمحتاجين خلال شهر رمضان)، والجمعيات الخيرية، وفي علاج الفقراء بالمستشفيات". 
بدأ في السخرية من السلطة في مصر ليتلقفه قيادات الجماعة الإرهابية ويروون فيه ضالتهم لوضع السم في العسل وإلحاق الضرر بعقول الشباب العربي والمصري، يملأ الدنيا بالضجيج والشائعات يسخر من كل ما تقع عليه عينيه، لا يتورع في السخرية، حتى ولو كان هناك أزمة تهدد البشرية كلها فقط ليرضي قطر والإخوان من خلفها. 
فيديوهات مفبركة
يطل عبدالله عبر برنامجه ليبث الشائعات ويفبرك الفيديوهات ويصنع حالة من البلبلة في الشارع المصري، لا يعتمد عبدالله على معلومات حقيقية ويناقشها لكن يصنع هو المعلومات ويطرحها على المشاهدين ويستميت لإقناعهم بها، بالرغم من هيئته الإسلامية إلا أنه فقد كغيره من المدعين أصل الدين في التوعية والصدق والتبين قبل طرح أي أزمة على العوام فقط ليرضي الجماعة الإرهابية التي تغدق عليه المال. 
عبدالله واحد من هؤلاء الذين باعوا دينهم من اجل دنياهم، وكان "المظهر الإسلامي" سبيله للوصول إلى مشاهدينه وإقناعهم بافكاره وبث سمومه في عقولهم.
الشريف من مواليد 1978 بمنطقة محرم بك فى الإسكندرية، ومتهم فى قضية تبديد، ويواجه حكمًا بالسجن أسبوعًا، وهو تاجر مخدرات وسبق له الحبس بسبب الاتجار بها، وفقًا لما أذاعه الإعلامي محمد الباز في حلقة تلفزيوينة على قناة المحور في 2019.
أسرته تتبرأ منه 
وفي مطلع 2019، تبرأته أسرته منه، وعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، مقطع فيديو لمحمد الشريف، والده، حيث قال خلال الفيديو: "مصر أمانة في رقاب الكل، ومينفعش العبث بها".
وحرص والد الهارب عبدالله الشريف على توجيه رسالة لابنه، قائلًا: "أنا مش راضي يا أبني عن اللي أنت بتعمله، ومش عايزين حد يبصلنا بصة على أننا بنخرب البلد، كفاية كده يا ابني ارجع، كفاية وتعالى في وسط أهلك إحنا محتاجين ليك، وابعد عن الناس دي هما ليهم فكرهم وطريقتهم وإحنا لينا فكرنا وطريقتنا".
ويواجه الهارب الشريف عدة قضايا إذ تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ للمحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، قيد تحت رقم 6418 لسنة 2019، بلاغات محامى عام أول، اتهم فيه الهارب الشريف بنشر أخبار كاذبة وإثارة الفتنة في البلاد.
 تعليمات من الهارب أيمن نور 
واتهم مقدم البلاغ، الشريف ببث فيديوهات مفبركة وملفقة عن مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية لخلق حالة من الفوضى والاضطرابات في البلاد بناءً على التعليمات التي تصدر إليه من الهارب أيمن نور وقيادات التنظيم الاخوانى الإرهابى الدولى المقيمين في تركيا والتي يتلقى منهم مبالغ مالية بصفة منتظمة مقابل ارتكابه جرائم في حق الدولة المصرية ومؤسساتها وتعمده نشر أخبار كاذبة والتطاول على قيادات الدولة والتحريض ضدها.
كما قدم أيمن محفوظ المحامي، بلاغا للنائب العام ضده وطالب بمحاكمته والحكم عليه بعقوبه الإعدام.
وقال في بلاغه إنه بعد إعلان تركيا إرسال جنود للأراضي الليبية مما يهدد الأمن القومي المصري، فإن مصر أصبحت في حاله حرب حقيقيه ومازال المدعو عبد الله الشريف يناصر الموقف التركي ضد مصر من خارح البلاد ببث سمومه بحملات دعائيه غرضها خدمه سيده التركي العثماني.