"الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا" يعلن تأييده للموقف المصري في أزمة "سد النهضة"
استعرض أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا، آخر المستجدات في مفاوضات "سد النهضة"، وحجم الدعم العربي لمصر في هذه الأزمة للحفاظ على حقوقها التاريخية، والموقف المخزي للجانب الأثيوبي باتباعه أسلوب المماطلة والتسويف.
واستنادًا إلى رؤية وأهداف الاتحاد، بالعمل على تحقيق التقارب الفعال بين السياسات الوطنية والدولية للوصول إلى عولمة عادلة ومنصفة تلبيةً لاحتياجات الشعوب والمجتمعات المحلية في قارتي آسيا وأفريقيا، أعلن الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا تضامنه الكامل مع موقف جمهورية مصر العربية، فيما يخص قضية سد النهضة، ومساندته للقرار العربي الصادر عن الاجتماع الوزاري الأخير لمجلس جامعة الدول العربية، في حال لم تلتزم إثيوبيا بملء السد في الفترة التي تمّ الاتفاق عليها.
واستنكر انتهاج حكومة إثيوبيا لسياسة المماطلة والتسويف، في الوقت الذي تنتهج فيه مصر سياسة "النوايا الحسنة" في مفاوضاتها، وأكد على مساندته لمصر حكومة وشعبًا ضد أثيوبيا بما يحفظ حقها المائي ويحقق مصالحها.
وأشاد بموافقة مصر على إتمام عملية التنمية للشعب الإثيوبي وتقليل معدلات الفقر بين الشعب الأثيوبي، وتحقيق مشروع الربط الكهربائي مع السودان.
ودعا الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا، جميع الدول الآسيوية والأفريقية لمساندة مصر في سعيها لحماية حقوقها المائية على أساس القانون الدولي، وبما لا يؤدِي للإضرار بمصالحها وأمنها المائي، فأي شيء يمثل تهديدًا للأمن القومي في أي دولة، فهو تهديد للأمن في العالم أجمع، فلا يمكن أن تحـتل أثيوبيا مياه الـنيل لوحدها فالجميع متشاركون بالمساواة، كما جدد الدعـوة لجـميع الـدول أن تكون مع مصر فى قضيـتها العادلة وحقها الأصيل في إطار الحفاظ على حقوقها التاريخية في مياه النيل.
