الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

ناسا تكشف عن سر أول من قضى أكثر من 24 ساعة في الفضاء

الرئيس نيوز

كشفت وثائق سرية أفرجت عنها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن أسرار يعود تاريخها إلى أكثر من 40 سنة، تتعلق بأول أمريكي قضى ما يتجاوز 24 ساعة كاملة في الفضاء بما في ذلك ساعات نومه.

وكان مهندس الفضاء "جون كوبر"، الذي توفي في 2004"، قد أخفى هذا السر طوال حياته المهنية، كان جوردون كوبر مهندسًا أمريكيًا في مجال الفضاء وطيارًا تحت الاختبار وأصغر رواد الفضاء السبعة في مشروع عرف باسم " Mercury – عطارد" التابع لناسا. في عام 1963 قام كوبر بتجربة أطول رحلة فضائية عرفت باسم الرحلة (Mercury-Atlas 9)، خلال تلك المهمة التي استغرقت 34 ساعة، أصبح أول أمريكي يقضي يومًا كاملاً في الفضاء، وأول من ينام في الفضاء، وآخر أميركي تم إطلاقه على متن مركبة فضائية في مهمة مدارية منفردًا. 

وجاءت مهمته بعد عام واحد فقط من أزمة الصواريخ الكوبية وهكذا، إلى جانب مهام ناسا المعتادة، طلبت منه حكومة الولايات المتحدة تصوير أكبر قدر ممكن من الأرض، للحصول على فكرة عن أي تقدم سوفييتي.
ومع ذلك، كشفت قناة "TheRichest" عبر موقع يوتيوب كيف أدار كوبر مشروعه الخاص إلى جانب المهام المحددة له خلال حلقات قصيرة.
أوضح الراوي في عام 2019: "تم توجيه تعليمات إلى كوبر لمراقبة أي آثار قد تكون لخطورة الجاذبية على جسم الإنسان، ثم بعد فترة من الزمن، عاد إلى الأرض بأمان.
"كان الجمهور على دراية بهاتين المهمتين فقط، ولكن تم فرض السرية في السابق على الكثير من أهداف مهمة كوبر، وتضمنت إحداها التقاط الكثير من الصور، والتقط أكثر من 5000 صورة.
"لكن هذا لم يكن فقط لالتقاط بعض الصور الجميلة، كان هناك هدف آخر يتعلق بأخذ كل اللقطات الفضائية، بما في ذلك تصوير الاتحاد السوفيتي للبحث عن قواعد وغواصات نووية سوفيتية خفية. وكان كوبر من الأشخاص الذين لديهم وجهة نظر مختلفة وفريدة من نوعها حول كوكب الأرض، وقال بعض معارفه إنه كان يعاني بعض الشرود الذهن ولأسباب غير معروفة لم تنشر ناسا أبدًا نتائج رحلته الغريبة.
"كان كوبر يضع علامة على خريطة كانت فيها هذه المواقع المحتملة قبالة ساحل الولايات المتحدة، وهي معلومات لا تقدر بثمن للدفاع الأمريكي في ذلك الوقت. وتقول الوثائق إن كوبر لاحظ العديد من "الظواهر الجغرافية المغناطيسية الشاذة من خلال الكاميرا" في جميع أنحاء الأرض، لكنه على ما يبدو لم يخبر ناسا عنها عند هبوطه، ولاحظ أن المنشآت التي تحتوي أسلحة نووية لم تكن بالحجم الصحيح أو الشكل الصحيح، وكان الكثير منها في المياه الضحلة حول منطقة البحر الكاريبي، ولذلك قام بعمل خريطة أخرى لجميع المواقع الشاذة.