الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عقوبات أمريكية ضد 8 مسؤولين من قوات الباسيج والمجلس القومي الإيراني

الرئيس نيوز


قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، اليوم، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن بلاده ستواصل فرض عقوبات على إيران حتى توقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار.

وقال بومبيو، إن العقوبات تستهدف مسؤولين إيرانيين كبار بسبب أنشطتهم الإرهابية.

وأضاف بومبيو، أن العقوبات ستشمل 8 مسؤولين من قوات الباسيج والمجلس القومي الإيراني الذين انخرطوا في قتل المحتجين، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم.
أشار الوزير الأمريكي، إلى أن العقوبات ضد إيران سياسية ودبلوماسية، موضحا أن واشنطن كانت تمتلك معلومات عن هجمات إيرانية مرتقبة ضد المصالح الأمريكية.

وأضاف أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني كان يخطط لهجوم كبير على سفارات أمريكية ومنشآت أخرى.

وأشار بومبيو إلى أن العقوبات تستهدف مسؤولين إيرانيين كبار على صلة بالهجوم الصاروخي الأخير في العراق.

وأضاف: "لا شك أن إيران كانت تنوي قتل جنود أميركيين في الهجوم الصاروخي"، وتابع بومبيو: "نعتقد أن صاروخا إيرانيا على الأرجح أسقط الطائرة الأوكرانية".

كانت الطائرة الأوكرانية من طراز "بوينج 737" قد أقلعت صباح اليوم من مطار "الخوميني" متجهة إلى العاصمة الأوكرانية "كييف"، لكن اشتعلت فيها النيران بسبب خلل فني، وتحطمت بالقرب من المطار، فيما لقي جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة حتفهم، ومن بينهم 82 إيرانيا، و63 كنديا، و11 أوكرانيا، و10 سويديين، و3 ألمان، و3 بريطانيين.

وأمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بفتح تحقيق في الحادث داعيا إلى الامتناع عن أي تكهنات.

كانت كل من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا رجحت في وقت سابق أن طائرة "بوينج" الأوكرانية التي تحطمت قرب طهران، الأربعاء الماضي، أسقطت بصاروخ إيراني عن طريق الخطأ.

وأكد رئيس هيئة الطيران المدني الإيراني، علي عابد زادة، أن الطائرة الأوكرانية المنكوبة لم تصب بصاروخ، وأن الطيار كان ينوي العودة للمطار. ودعت هيئة الطيران المدني الإيرانية الولايات المتحدة وكندا أن تقدم الدلائل على مزاعمها إذا كانت تملكها.

جاء ذلك في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فجر الجمعة الماضي، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار قرب مطار بغداد.

كانت إيران قد أطلقت أمس الأول الأربعاء صواريخ باليستية على قاعدتين أمريكيتين بالعراق ردا على مقتل القائد الإيراني "قاسم سليماني" في غارة جوية أمريكية، شنتها الأسبوع الماضي.

وذكرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أمس الأول الأربعاء، أن الضربة العسكرية التي وجهتها طهران لقواعد عسكرية أمريكية في العراق، استهدفت 20 موقعا حساسا، لا سيما في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، وأن 80 جنديا أمريكيا قتلوا.

كما جرى تدمير طائرات مروحية ومعدات عسكرية أمريكية، وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم، أعلن أن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، قائلا إن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه ينبغي على الأمريكيين أن يشعروا بالسعادة لعدم سقوط أي خسائر في الضربات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين في العراق، متوعدا طهران بفرض عقوبات اقتصادية جديدة، موضحا في مؤتمر صحفي: "لم يصب أمريكيون في الهجوم الذي شنه النظام الإيراني قواتنا الأمريكية العظيمة مستعدة لأي شيء، إيران تراجعت فيما يبدو"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وأوضح ترامب، في كلمة، أمس الأول الأربعاء، إنه لن يتم السماح مطلقًا لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأن على إيران التخلي عن طموحاتها النووية، وإنهاء الدعم للإرهاب، لافتا إلى أن سعيها لامتلاك قدرات نووية يهدد العالم، مؤكدا أن الولايات المتحدة تواصل النظر في خيارات أخرى، وستفرض عقوبات اقتصادية قوية على إيران.

شركة "لوفتهانزا الألمانية: إلغاء رحلاتها من وإلى طهران حتى 20 يناير الجاري
وأعلنت شركة "لوفتهانزا"، أن قرار إلغاء رحلاتها من وإلى طهران حتى 20 يناير جاء كإجراء وقائي بسبب الوضع الأمني غير الواضح بالنسبة للمجال الجوي حول مطار طهران.

وقالت شركة الطيران الألمانية، اليوم، إن شركات الطيران التابعة لها ستلغي رحلاتها من وإلى طهران حتى 20 يناير ضمنا، بسبب الوضع الأمني غير المؤكد للمجال الجوي حول العاصمة الإيرانية.

وأوضحت "لوفتهانزا"، أن هذه الخطوة تدبير وقائي وإنها ستقرر لاحقا ما إذا كانت الرحلات الجوية إلى إيران ستستأنف، حينما تحصل على المزيد من المعلومات.