«تشارلز يستعد».. توقعات بتغيرات جذرية في أدوار العائلة بعد تنصيبه ملكا

تنبأت صحيفة "إكسبريس" البريطانية بأنه من المحتمل أن يبعد ولي العرش الأمير تشارلز، أمير ويلز، بعض أفراد العائلة المالكة فور توليه عرش المملكة المتحدة، خلفًا للملكة إليزابيث الثانية.

وقالت الصحيفة إن الخبراء في شؤون العائلة الملكية تنبأوا بقائمة المبعدين عن الأضواء وعن المشاركة في المراسم والمهام الملكية.

ونقل محرر إكسبريس "بول ويذرز" عن الخبراء قولهم إن الأمير تشارلز الذي يتولى عرش بريطانيا، لديه بالفعل قائمة من أفراد العائلة الملكية الذين سيشكل منهم دائرته المقربة.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار أونلاين" ذكر تشارلز منذ فترة طويلة أنه يريد تقليص الأسرة إلى مجموعة أساسية، لكن خبراء شؤون القصر رجحوا للصحيفة أن أزمة الأمير أندرو بسبب صداقته مع جيفري إبشتاين، المتهم بجرائم مشينة، لم تضع خطة تشارلز بقوة في دائرة الضوء لكي لا يساء فهمه. وتنبأ الخبراء بقائمة المبعدين التي تحتوي على بعض المفاجآت.

وقال بريتاني بارجر، نائب رئيس تحرير مجلة رويال سنترال: "أعتقد أن دوق يورك لن تتم إضافته مرة أخرى بصفته عضوًا ملكيًا عاملاً، كما أعتقد أن إيرل وكونتيسة ويسيكس (الأمير إدوارد وصوفي)، أو حتى الأميرة آن، لن يكونا عضوين عاملين في عهد الملك تشارلز.

وأضاف: "أعتقد أن تشارلز سيرغب في أن تقتصر المهام الملكية على نفسه وزوجته وابنيه ويليام وهاري وزوجتيهما وأحفاده. يتماشى الأمر أكثر مع ما حققته العديد من العائلات الملكية الأوروبية بنجاح.

ويمكن تقديم حجة صحيحة للحفاظ على الأميرة آن كعضوة ملكية عاملة، ومن الحكمة أن يحافظ تشارلز على أخته بسبب حجم العمل الذي تقوم به والأعباء التني تتولاها حاليًا بالفعل.  ويعتقد تشارلي بروكتور رئيس تحرير مجلة رويال سنترال أن دوق كنت والأميرة ألكسندرا ودوق ودوقة جلوستر يمكن أن ينضموا إلى المبعدين.