الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

تستضيف منتدى شباب العالم.. ما أصل تسمية "شرم الشيخ"؟

الرئيس نيوز

تستضيف مدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء هذه الأيام منتدى شباب العالم في دورته الثالثة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتعد شرم الشيخ، من أشهر المدن السياحية العالمية، وسبق أن شهدت العديد من المؤتمرات والقمم السياسية الدولية، حتى أصبحت معروفة بـ"مدينة السلام".

ووفقا للموقع الإلكتروني لمحافظة جنوب سيناء، فإن مدينة شرم الشيخ "تقع على خليج العقبة وتبعد عن النفق بمسافة 365 كم وتبلغ مساحتها 1453 كم، ويتبعها قريتا رأس نصراني ورأس محمد وهي من أهم المدن السياحية العالمية وبها مطار دولي وتشتهر بسياحة الغطس وتحتوي على محمية رأس محمد ومحمية نبق".

وبحسب موقع "شرم بوست" المختص في أخبار المدينة، "لا يوجد دليل محدد يثبت أصل تسمية (شرم الشيخ) في المراجع التاريخية".

وشرح الموقع، أن كلمة "شرم" في العربية تعني الخليج، أي المسطح المائي الصغير الذي يحاط بالماء من ثلاث جهات، مرجحا أن تعود التسمية لمكان "شرم المايه" موجود إلى الآن بهذا الاسم.

وموقع هذه المنطقة كانت قديمة مأهولة بعدد من سكان البدو، الذين اختاروا هذا المكان لما يتميز به من إحاطة الجبال له من ثلاث جهات وقربها إلى البحر، إذ كانوا يتخذون بالقرب من الجبال بيوتًا، وكان يذهب إليهم الرحالة أو البعثات ليستريحوا أو ليستدلوا بهم في رحلاتهم لاستشكاف المنطقة وجمالها.

ويشير "شرم بوست" إلى أنه بدأ ذكر اسم شرم الشيخ مع الرحالة البريطانيين الذي جاءوا إليها في منتصف القرن الماضي لاستكشاف المنطقة، والخروج في رحلات غوص لما يتمتع به البحر الأحمر من شعاب مرجانية وتنوع في الأسماك.

وسياسيا، يلفت الموقع إلى أن بداية ظهور شرم الشيخ على الساحة كاسم مؤثر كان بعد حرب 1948 واعلان إنشاء الكيان الصهيوني في فلسطين.

ويوضح: "شرم الشيخ تتمتع بمكان استراتيجي هام جدا، فهي تقع على أول خليج العقبة وتتحكم في ممر مائي مهم، وهو مضيق تيران".

من هنا أصبح المكان هدفًا للعدو الإسرائيلي، فاحتله في العدوان الثلاثي عام 1956، ثم عاد للسيطرة عليه بعد نكسة 1967 وأقام به العديد من المستعمرات، إلى أن اندلعت حرب أكتوبر وعاد إلى السيادة المصرية وفق معاهدة السلام عام 1979، قبل أن يبدأ التعمر منذ الثمانينيات.

في المقابل نجد صدى لاسم "شرم" في كتاب "تاريخ سيناء والعرب" لنعوم شقير، 1916، إذ ورد فيه أن "ميناء الشرم بين رأس محمد ورأس النصراني،على نحو ثمانية أميال من الأول، واثنى عشر ميلا من الثاني".