وزير الدفاع الأمريكي يحذر: الصين تبيع طائرات قاتلة إلى الشرق الأوسط
حذر وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير من أن المتعاقدين العسكريين الصينيين يبيعون "روبوتات قاتلة" لدول الشرق الأوسط. وقال إسبير إن بيع بكين للطائرات بدون طيار المتقدمة القادرة على شن هجمات فتاكة دون إشراف بشري كان تهديدًا للسلام العالمي وحقوق الإنسان.
هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤول كبير في البنتاجون بالإشارة إلى بكين بسبب بيعها أسلحة، وفقًا لتقرير صحيفة "ناين نيوز" الأسترالية. ويبدو أن الصين بدأت تتبوأ الصدارة في سباق تطوير أنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل (LAWS) وتُعرف أيضًا باسم "الروبوتات القاتلة" - إنها أسلحة يمكنها تحديد هوية شخص واستهدافه وقتله ليس هناك حاجة لظهور أي إنسان عند اتخاذ القرار النهائي لتوجيه تلك القوة المميتة.
ونشرت الصحيفة الأسترالية صورًا لطائرة هليكوبتر من طراز Blowfish A3 بدون طيار مزودة بمدفع رشاش، وطورتها شركة دفاعية صينية، يقول موقع الشركة الصينية المصنعة على الإنترنت "إن الطائرات بدون طيار تقوم بشكل مستقل بمهام قتالية أكثر تعقيدًا، بما في ذلك الكشف عن توقيت النقطة الثابتة واستطلاع النطاق الثابت والضربات الدقيقة المستهدفة".
وتابع إسبير، في خطاب أمام مؤتمر لجنة الأمن القومي حول الذكاء الاصطناعي في واشنطن، قائلاً إن الصين ليس لديها إرشادات أخلاقية عسكرية لتقييد استخدام الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا المستقلة في القتال.
وقال إسبير في المؤتمر "بينما نتحدث، فإن الحكومة الصينية تصدر بالفعل بعض الطائرات الجوية العسكرية الأكثر تطوراً إلى الشرق الأوسط، بينما تستعد لتصدير الطائرات بدون طيار من الجيل التالي (المركبات الجوية غير المأهولة) وبالإضافة إلى ذلك، يبيع مصنعو الأسلحة الصينيون طائرات بدون طيار يتم الإعلان عنها على أنها قادرة على الحكم الذاتي الكامل، بما في ذلك القدرة على تنفيذ ضربات قاتلة للهدف"
في وقت سابق من هذا العام، كشف تقرير صادر عن مركز الذكاء الاصطناعي المشترك بوزارة الدفاع الأمريكية أن شركة زيان الصينية تجري محادثات لبيع طائرات بدون طيار لعددمن الدول العربية وباكستان.
وقال إسبير إن البنتاجون يحرص على وضع مبادئ توجيهية لأخلاقيات ميدان المعركة حول استخدام تلك الطائرات وهو ما لا يحدث في الصين.
