مصر تدعو واشنطن لكبح جماح تركيا في المنطقة.. وباحث: غير كافية
استبقت القاهرة زيارة الرئيس التركي رجب أردوغان، للولايات المتحدة، المقررة منتصف الشهر الجاري، بدعوة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوضع حد "للدور التخريبي" لتركيا في شمال سوريا.
عدد شكري خلال لقاء جمعه مع جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، نتيجة الاحتلال التركي لبعض المناطق في الشمال السوري، مشددًا على أهمية وضع حد للدور التخريبي لتركيا في المنطقة، وإنهاء احتلالها غير الشرعي لأجزاء من شمال سوريا.
وتحتل تركيا بعض مناطق الشمال السوري، عبر إطلاق عدد من العمليات العسكرية، بدأت العام 2016 حينما أطلقت عملية "درع الفرات" الذي احتلت على إثره مدينة جرابلس، ثم عملية "غصن الزيتون" في فبراير 2018، واحتلت على إثره مدينة "عفرين"، وأخيرًا، "نبع السلام"، 9 أكتوبر الماضي، الذي اجتاحت على إثرها مناطق شمال شرق الفرات.
قلل الباحث في الشؤون الإيرانية والأقليات، علي رجب، من جدوى تلك المناشدات، وقال لـ"الرئيس نيوز": "تركيا جزء من قوى إمبريالية، لها مخططات توسعية على حساب أراضينا العربية، ولا يمكن تصور أن تكون مواجهة تلك السياسات بدعوة الغرب أو أي قوى أخرى للتصدى لها، من دون أن تقدم البلدان العربية أي خطط مدرسة لمواجهة ذلك العدوان".
تابع رجب: "للأسف اتضخ أن قطر لا تدعم العدوان التركي على سوريا، سياسيًا وفقط، بل ماليًا وماديًا، وهذا ما كشفت عنه المهاتفة التي جرت مؤخرًا بين الأمير تميم بن حمد والرئيس أردوغان".