السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الديمقراطيون ينتهزون شهادة دبلوماسي بارز لتأجيج معركة عزل ترامب

الرئيس نيوز

صرح نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جورج كينت في جلسة استماع بمجلس النواب بأنه تلقى تعليمات بالكذب بعد أن أثار شكاوى بشأن جهود محامي ترامب "رودي جولياني" في أوكرانيا، وفقًا لما ذكره النائب الديمقراطي جيري كونولي، العضو البارز في لجنة الرقابة في مجلس النواب.

وقال كونولي، وهو نائب عن ولاية فرجينيا، إن كينت وصف حملة جولياني للإطاحة بالسفيرة الأمريكية السابقة لدى أوكرانيا خارج قنوات وزارة الخارجية بأنها "قوضت 28 عامًا من الجهود الأمريكية لمحاولة تعزيز سيادة القانون في أوكرانيا".

أدلى كينت بشهادته خلف الأبواب المغلقة يوم الثلاثاء أمام لجان المخابرات والشئون الخارجية والرقابة في مجلس النواب كجزء من التحقيق في قضية الرئيس دونالد ترامب ومزاعم حول حثه الرئيس الأوكراني على بدء التحقيق في قضايا تدين خصمه السياسي "جو بايدن".

ووصفت شهادة كينت كيف كان يعتقد أن جهود جولياني للإطاحة بالسفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا مثلت إجراءات سياسة خارجية موازية كانت "خاطئة" وكيف عملت إدارة ترامب على قصر الملف الأوكراني في أيدي عدد قليل من المسؤولين، وفقًا لما ذكره كونولي.

وقال كينت للنواب إن دوره كنائب مساعد الوزير في المكتب الأوروبي يتضمن المسؤولية عن ست دول، بما في ذلك أوكرانيا. وقال كونولي إن كينت شهد عندما تلقى تحذيرًا منمغبة عدم الانصياع للتعليمات، وأخذ إجازة كان قد خطط لها بالفعل لحضور حفل زفاف ابنته، وقال كونولي: " كان كينت من بين مسؤولي الخارجية الذين قاوموا إجراءات الإطاحة بالسفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا "ماري يوفانوفيتش" من حملة المزاعم الكاذبة ضدها في مارس، وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي تم تسليمها إلى الكونجرس بواسطة المفتش العام بوزارة الخارجية ستيف لنيك في أوائل أكتوبر. وأطيح بالسفيرة "يوفانوفيتش" من منصبها في مايو.

وقال كونولي إن كينت شهد بأن ترامب أطاح بالسفيرة يوفانوفيتش بعد أن سمع الرواية الكاذبة التي رددها جولياني ومعاونوه التي كانت تنتقد السفيرة. وكانت فيونا هيل كبيرة المستشارين السابقين للبيت الأبيض في روسيا قد أبلغت اللجان يوم الاثنين بأنها أثارت مخاوف بشأن جولياني وأن مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون حذر من أن محامي الشخصي للرئيس مشبهًا إياه بـ"قنبلة يدوية".

تعد شهادة هيل وكينت جزءًا من تحقيق عزل الرئيس الذي يتبناه النواب الديموقراطيون على خلفية اتصال ترامب في 25 يوليو بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - الذي حث فيه ترامب زيلينسكي على التحقيق مع نائب الرئيس جو بايدن وابنه هانتر بايدن - بالإضافة إلى المساومة بتجميد المساعدات الخارجية إلى أوكرانيا وجهود يقودها جولياني لدفع الأوكرانيين لفتح مثل هذا التحقيق.