الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

صحيفة إندونيسية: 6 أكتوبر يوم السادات بجدارة.. فيه انتصر.. وفيه اغتيل

الرئيس نيوز

قالت صحيفة "تيرتو" الإندونيسية إن السادس من أكتوبر هو يوم السادات بجدارة، فمنذ 46 عامًا أحرز الرجل النصر لمصر والعرب والمسلمين، وقبل 37 عامًا، اغتيل بطل الحرب والسلام أثناء عرضٍ عسكريٍ في القاهرة للاحتفال بنجاح قوات البلاد في عبور قناة السويس في عملية بدر التي نفذت في عام 1973 أثر على النصر على إسرائيل في حرب السادس من أكتوبر، والتي يسميها اليهود "حرب يوم الغفران".

وفي يوم 6 أكتوبر 1981، كان أنور السادات جالسًا في جناح خاص تحت حراسة أربع طبقات من الأمن، بالإضافة إلى ثمانية حراس شخصيين - وهي ظروف كان ينبغي أن تكون آمنة بدرجة كافية للرئيس.

عندما حلقت طائرات "ميراج" التابعة للقوات الجوية المصرية فوق رؤوس المشاركين والمتفرجين، بدأت قوات الجيش وشاحنات نقل المدفعية تمر عبر ممر العرض. ما لم يعرفه السادات هو أن هناك من المتطرفين من تربصوا به لقتله. واغتيل البطل أثناء جلوسه بين رؤساء وممثلي الدول الصديقة الأخرى، استغرق قتل السادات دقيقتين.

وبعد الصدمة تمكنت قوات الأمن من القبض على المجرمين، وكان هناك حوالي عشرة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح خطيرة، بمن فيهم السفير الكوبي في مصر، والملحق العسكري العماني، والأسقف القبطي الأرثوذكسي. وأصيب 20 آخرون بجروح طفيفة، بمن فيهم نائب الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير الدفاع الأيرلندي جيمس تالي، وأربعة ضباط عسكريين أمريكيين.

نُقل السادات إلى مستشفى عسكري وخضع لعملية جراحية من قبل 11 طبيبًا. ولكن نزيفًا داخليًا حادًا في تجويف الصدر وتهتكًا بالرئة اليسرى والأوعية الدموية، جعلا الرئيس المولود في المنوفية، بتاريخ 25 ديسمبر 1918، والبالغ من العمر 62 عامًا، يلفظ أنفاسه الأخيرة، وانتشر خبر وفاته بسرعة في جميع أنحاء مصر التي ودعت "بطل العبور" ببالغ الأسى.